دبي: نادية سلطان أكد جمعة الماجد رئيس مجلس إدارة جمعية بيت الخير، أن الجمعية استلهمت رسالتها ومنهجها في العطاء من المغفور لهما، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، والقيادة الرشيدة التي مضت على النهج نفسه، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين كانوا وراء اعتلاء دولة الإمارات للمرتبة الأولى في العطاء الإنساني بشهادة الأمم المتحدة.وقال خلال إطلاقه للحملة الرمضانية لبيت الخير لعام 2018 التي تحمل شعار «وسنزيد المحسنين»، بحضور محمد عبيد بن غنام أمين عام هيئة آل مكتوم الخيرية، وعابدين طاهر العوضي مدير عام الجمعية، وسعيد المزروعي نائب مدير جمعية بيت الخير بدبي، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من الشركاء من المؤسسات الحكومية والخاصة، إن دولة الإمارات قامت بالعديد من الأعمال المباركة في الداخل والخارج، والعالم بأجمعه يشهد لها بذلك، كما أن منظمة الأمم المتحدة شهدت بما قامت به الدولة في كل من افريقيا وآسيا، والعديد من الدول الأخرى من أعمال إنسانية وخيرية.من جانبه، أشاد محمد عبيد بن غنام، أمين عام هيئة آل مكتوم الخيرية، بجهود الجمعية، وأكد أن الهيئة كانت شريكة في كل حملات «بيت الخير» الرمضانية بحكم شراكة التكامل والتعاون القائمة بين الجانبين، مؤكداً أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، مؤسس الهيئة وراعيها، كانت دائماً بدعم جهود الجمعية ومؤازرة حملاتها، لتغطية أكبر عدد ممكن من المحتاجين وإسعادهم في الشهر الفضيل.وقال عابدين طاهر العوضي إن هدف الحملة الرمضانية هذا العام إنفاق 90 مليون درهم على المشاريع الرمضانية، وتستهدف أكثر من 25 ألف أسرة، وغيرها من الأيتام والمرضى والمعسرين وأصحاب الهمم، بمن فيهم نحو 4 آلاف أسرة تتقاضى مساعدات نقدية بشكل شهري. وأضاف أن الجمعية طورت من مشاريعها الرمضانية ضمن برنامج «فرحة» الذي يسعى لإسعاد الأسر والفئات المستفيدة في المناسبات والأعياد.ونوه بأن حملة هذا العام، تمتاز بأهمية خاصة، لكونها تأتي بالتزامن مع «عام زايد» الذي أعلنه صاحب السمو رئيس الدولة، حيث تعد الجمعية لتكون حملتها هذا العام الأضخم والأنجح، إحياء لذكرى زايد الخير الطيبة، الذي أرسى في مجتمع الإمارات قيم البذل والعطاء، وحض على فعل الخيرات ومساعدة المحتاجين، وأعلى من قيم الفزعة والتكافل، وكان خير قدوة لشعبه في مختلف أشكال العمل الإنساني.وذكر أن جمعية بيت الخير صرفت في حملتها الرمضانية 2017 نحو 83.5 مليون درهم، من أصل 214.5 مليون درهم أنفقتها الجمعية على مشاريعها في عام الخير، حيث شملت الحملة أكثر من 18 مليون للمساعدات النقدية الشهرية، و8.4 مليون مساعدات طارئة للمعسرين، و10 ملايين و700 ألف درهم للغارمين، و19.9 مليون عيدية، و12.2 مليون درهم للمير الرمضاني، و5.2 مليون درهم إفطار صائم، و6.6 مليون درهم كسوة الملابس، و2.2 مليون درهم زكاة الفطر.