قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال إن هناك 30 دواء جديدًا نقوم بتقديم ملفاتها للجهات المعنية خلال الفترة المقبلة، لكى نستطيع توسعة منتجاتنا من الأدوية التى يحتاجها السوق ونستطيع زيادة إيرادات الشركة.وأضاف الوزير أننا نضع نصب أعيننا على التصدير للخارج، ومن أهم الأسواق الواعدة السوق الأفريقية، وهو واضح بشكل كبير، ويعتبر فرصة رائعة، خاصة أنه لو دخلت في أى مجموعة اقتصادية في السوق الأفريقية تستطيع الدخول في 6 دول، بمعنى لو سجلت صنف دواء في دولة واحدة تستطيع التسجيل في 6 دول أخري، وبالفعل قمنا بزيارة لدولة الجابون من شهرين، ووجدنا مصنع أدوية يقام برأس مال هندي، ونستطيع عن طريق هذا المصنع تسجيل بعض أصناف الأدوية بالمصنع واستخدام خطوط إنتاجه، لكى أنفذ للأسواق المحيطة به، وهو ما يعتبر البعد الحقيقى للتطوير، ليس فقط في تطوير المنتجات، بل بالتوسع في التسويق وفتح أسواق جديدة لنا.وأشار إلى أن البحث العلمى في مجال الأدوية واكتشاف أمصال جديدة للأمراض المستحدثة وغيرها تحتاج ميزانيات ضخمة جدًا، تصل أحيانا للمليارات، وهناك أسواق ودول محددة هى التى تستطيع الإنفاق على مثل هذه الأنواع من الأبحاث المكلفة جدًا، فالأسواق التى ترغب في التقدم لا بد أن تنفق مليارات على البحث العلمى في جميع القطاعات ومنها الأدوية، وميزانية الشركات بالكامل لا تكفى لمثل هذه الأنواع من الأبحاث المكلفة جدًا، ونحن نأمل في الجامعات المصرية أن تقوم بمثل هذا الدور بالإنفاق على المراكز البحثية في حدود الميزانية المتاحة وفيما يخص مرض كورونا العالم لم يستطع إيجاد علاج له حتى الآن، وهناك دول كبرى تنفق مليارات الدولارات لمحاربة مثل هذه الفيروسات المستحدثة.
مشاركة :