أرض خالية يغلب عليها البور، استطاع أن يحولها "شريف المغربي" بخططه، إلى أكبر مزرعة لتصدير الحمضيات في مصر، تاريخ وجهد طويل قضاه أكبر مصدر برتقال في مصر والعالم حتى يقطف ثمار نجاحه.ويقول شريف المغربي صاحب أكبر مزرعة برتقال في مصر: "أفضل سماد للمزارع هو أحذية ملاكها، بمعنى أنه كلما تجول المالك في مزرعته، فكلما تحسن المحصول وأصبح لذيذا جدًا"، بحسب ما نشرت "سي إن إن " الامريكية.وتعمل المزرعة على تصدير الحمضيات إلى الخارج، حيث تصدر مزرعة شريف وحدها 50 ألف طن من البرتقال إلى 57 دولة حول العالم، ويوضح شريف: "كانت مصر تحتل المرتبة الثانية في تصدير البرتقال في العالم العام الماضي، وهذا العام اعتقد سنكون المصدر الأكبر".وأوضح: "أصدر إلى كل دول الاتحاد الأوروبي، فهذه دول كبيرة، وكذلك بعض الدول الإفريقية، والصين وأستراليا ونيوزلندا، ومختلف البلدان"، كما يحكي "شريف" عن بداية مزرعته التي تبلغ مساحتها 15 ألف فدان أي تعادل مساحة بيروت:" عندما أتيت إلى هذه الأرض كانت خالية، وبدأت في تصميم نظام الري". وأكمل:" اخترت أنواع المحاصيل، فأنا اعتبرها مثل أبنائي وأعلم عنها كل شيء"، ويختتم قائلًا:" لقد بنيت هذه المزرعة في 30 عامًا، وعلى مدارها كان الجهد مستمرا".
مشاركة :