في سلسلة مقالاتي في :” نساء القرن الواحد والعشرون”، والتي بدأتها أولا بالمرأة السعودية واليوم كما وعدتكم سيكون حديثي عن المرأة الإماراتية في القرن الواحد والعشرون. أكدت جميع القرارات التي تصدر من قيادة دولة الإمارات العربية المتحده برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان-رئيس الدولة، و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم-نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، و صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، و إخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات حفظهم الله ورعاهم، قد إتخذوا جميعهم القرارات الشجاعة والحكيمة والعادلة التي تعطي المرأة الإماراتية كل حقوقها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأسرية وكل ما تستحق، وفتحوا لها المجال لتشارك شقيقها الرجل في كل ميادين التنمية والبناء والعمل. وقد تم رفع نسبة تمثيل المرأة الإماراتية في المجلس الوطني الاتحادي إلى تقريبا (50%), و أعتبرته المرأة أنه قرار حكيم ينبع من رؤية حكيمة لدور المرأة في تنمية المجتمع و فتح المجال لها لتقدم أقصى مالديها من إمكانات لبناء مجتمع إماراتي أمن و متماسك وينعم بالسعادة والرفاهية والعدل والمساواة و الإيجابية والانسجام. والجدير بالذكر، فقد شرعت الحكومة الاماراتية، منذ تأسيس الدولة علي يد المؤسس والموحد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان-طيب ثراه، في الاهتمام بشؤون و قضايا المرأة في الامارات العربية المتحدة. و يضمن دستور الدولة حقوقًا متساوية لكل المواطنين، رجالا كانوا أم نساء، ففي ظل الدستور تتمتع النساء المواطنات بذات الوضع القانوني على مستوى فرص التعليم وحق مزاولة المهن على قدم المساواة مع المواطنين الذكور، كما تتمتع المرأة الاماراتية بفرص متساوية في العمل. وقد تمكنت المرأة الاماراتية بالمهارات والقدرات التي تمكنها من المشاركة في التنمية المستدامة من الأهداف الاستراتيجية والمحورية للحكومة بخاصة للاتحاد النسائي العام. واليوم في سلسلة مقالاتي (نساء القرن الواحد والعشرون)-كانت المرأة الاماراتية هي محور حديثنا وفي الحلقة الثالثة لنا لقاء مع :” المرأة البحرينية في القرن الواحد والعشرون”-وإلى اللقاء