مبادرات محمد بن زايد تغيث المحتاجين في أنحاء العالم

  • 3/11/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد: إيهاب عطا تحل اليوم الذكرى السنوية لميلاد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شيخ الإنسانية، صاحب العطاء الذي لا ينضب والأيادي البيضاء التي تقدم العون والإغاثة للمحتاجين والملهوفين في العالم، والذي عبر عن رسالته التي يحملها للإنسانية بكلمته المختصرة مؤخراً لمواجهة فيروس كورونا: «إيماننا راسخ بوحدة المصير الإنساني»، مؤكداً أنه يسير على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مساندة الشعوب على مواجهة الأزمات والكوارث، في كل بقاع الأرض ومهما بعدت المسافات عن دولة الإمارات. تتعدد مبادرات سموه «ملهم العمل الإنساني» في مجالات واتجاهات شتى لعل أحدثها توفير الدعم لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» بتكفله بإجلاء المصابين بالفيروس من الصين، وتخصيص مدينة الإمارات الإنسانية في أبوظبي لاستقبالهم من مختلف الجنسيات، لتلقي الرعاية الصحية، ما يجسد أسمى معاني الإنسانية النبيلة من محبة وأخوة ودعم النفسي وبث الاطمئنان في قلوب ضيوف الإمارات، ويعظم من دور الدولة في تقديم الدعم لمواجهة تلك الأزمة.وثمن الدكتور تيدروس أدهانوم، مدير عام منظمة الصحة العالمية، مبادرة سموه وأشاد بالدعم الذي تقدمه الدولة لجهود المنظمة ودورها المهم الذي تبذله في سبيل دعم مساعي مكافحة الأمراض والأوبئة وتحسين الظروف الصحية في العديد من المواقع حول العالم. وثيقة الأخوة الإنسانية ولا نجد أبرز وأهم من رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لوثيقة الأخوة الإنسانية بمبادئها التي تدعم السلم العالمي وتدعو إلى التعايش المشترك بين شعوب العالم، وقد خرجت الوثيقة عن المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين في أبوظبي، بحضور صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لحظة تاريخية، تهدف إلى تعزيز العلاقات الإنسانية، وبناء جسور التواصل والتآلف والمحبة بين الشعوب، والتصدي للتطرف وسلبياته.وأكدت الوثيقة التي صدرت في هذه الفترة الفاصلة من عمر البشرية، العلاقة الوثيقة بين الأديان في الدعوة للسلام والمحبة، كما أكدت «الوثيقة»، أن الإرهاب البغيض ليس نتاجاً للدين حتى وإن رفع الإرهابيون لافتات دينية؛ بل هو نتيجة لتراكمات المفاهيم الخاطئة لنصوص الأديان وسياسات الجوع والفقر والظلم والبطش والتعالي؛ لذا يجب وقف دعم الحركات الإرهابية، وكذلك اعترفت الوثيقة بحق المرأة في التعليم والعمل وممارسة حقوقها السياسية باعتباره ضرورة ملحة، وأن حقوق الأطفال الأساسية في التنشئة الأسرية والتغذية والتعليم والرعاية، واجب على الأسرة والمجتمع، وأن حماية حقوق المسنين والضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة والمستضعفين ضرورة دينية ومجتمعية. مكافحة شلل الأطفال وتأتي حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في العالم من أهم المبادرات الإنسانية لسموه والتي سيتوقف أمامها التاريخ في مجال تقديم المساعدات الصحية؛ حيث قدمت 418 مليوناً و956 ألفاً و226 جرعة تطعيم ضد مرض شلل الأطفال لأكثر من 71 مليون طفل باكستاني تقل أعمارهم عن 5 سنوات. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد قدم منذ عام 2011 ما يزيد على 167 مليون دولار أمريكي مساهمة من سموه في دعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال، مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان، وتأتي مساهمات سموه في إطار النهج الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في التعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بتوفير الخدمات الإنسانية والصحية للمجتمعات والشعوب المحتاجة وتقديم المساعدات لهم.وتستهدف الحملة مكافحة واستئصال مرض شلل الأطفال في مختلف دول العالم، وتحقيق سياسة الإمارات في تعزيز الجهود العالمية الرامية إلى الحد من انتشار الأوبئة والوقاية من التداعيات الصحية السلبية التي يعانيها الأطفال. مكافحة الأمراض المدارية ولا ينكر القاصي والداني دور صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومبادرة سموه في مكافحة الأمراض المدارية المهملة، والتي تمد يد العون لأكثر من مليار إنسان حول العالم يعيشون في بيئات غير صحية تهدد حياتهم، وقال سموه بمناسبة اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة والذي يوافق 30 يناير: «نسعى أفراداً ومجتمعات ومنظمات وشركاء إلى تغيير هذا الواقع للأفضل بمواصلة تضامننا ودعمنا ومد يد العون لهم».وتجلت مبادرة سموه في هذا الشأن من خلال تعاون ديوان ولي عهد أبوظبي مع أكثر من 250 شريكاً عالمياً من مختلف القطاعات في فعاليات اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة من أجل القضاء على هذه الأمراض.

مشاركة :