عبير موسى: الإرهاب دخل إلى تونس مع الغنوشي

  • 3/11/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قالت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحرّ بالبرلمان عبير موسي، إن الإرهاب دخل إلى تونس مع دخول رئيس البرلمان راشد الغنوشي إلى تونس ووصول حزب النهضة إلى السلطة عام 2011. وأوضحت موسي الثلاثاء، خلال مداخلة أمام البرلمان، عادت من خلالها للحديث عن التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر دورية أمنية أمام السفارة الأمريكية بتونس يوم الجمعة الماضي، أن الإرهاب دخل إلى البلاد بإرادة سياسية ممنهجة وبفعل فاعل، وظهر منذ فترة حكم "الترويكا" التي قادتها حركة النهضة عام 2011. وأشارت إلى أن أول خطوة لتشجيع الإرهاب هي قانون العفو العام الذي تم إصداره شهر فبراير من عام 2011، والذي انتفع به كل المتهمين في جرائم إرهابية، وكانت نتيجته إعادتهم الكرّة ورفع السلاح ضد الدولة والمساهمة في عمليات إرهابية بعد الإفراج عنهم، مضيفة إلى أن هذه الخطوة تزامنت مع عملية تدجين وتهميش ممنهجة لوزارة الداخلية وللأجهزة الاستخباراتية لمكافحة الإرهاب عبر إقالة إطارات وكفاءات الوزارة من مواقعها. وتحدّثت موسي عن "سوداوية" الفترة التي قادتها حكومة الترويكا برئاسة حركة النهضة، والتي شهدت تناميا للخطاب التحريضي والتكفيري في المساجد وانتشار المخيمات الدعوية في الشوارع، وفتح الأبواب لحضور دعاة مصنفين على قائمة الإرهاب في عدة دول للإشراف على اجتماعات شعبية، على غرار الداعية يوسف القرضاوي، الذي أفتى بإهدار الدم وجواز تفجير النفس والجهاد، بمباركة من رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي، إلى جانب الاغتيالات السياسية التي عرفتها البلاد في هذه الفترة والتي لم يتمّ كشفها إلى الآن. وحمّلت موسي كافة الطبقة السياسية مسؤولية استمرار الإرهاب في البلاد عبر الصمت على الحاضنة السياسية للإرهاب والتغاضي على الجمعيات المشبوهة الداعمة له بالأموال، كما اتهمّت الدولة برعاية الجماعات التكفيرية.

مشاركة :