الجزائر / عبد الرزاق بن عبد الله / الأناضول أعلن مسؤول في الرئاسة الجزائرية، الأربعاء، أن مسودة التعديلات الدستورية المرتقبة ستعرض على رئيس البلاد عبد المجيد تبون رسميا، الخميس أو الأحد المقبل. جاء ذلك على لسان محمد لعقاب، أحد معاوني الرئيس الجزائري، خلال كلمة له في ملتقى عقدته "المنظّمة الجزائرية للصحفيين الرياضيين" في العاصمة الجزائر، وفق مراسل الأناضول. وقال لعقاب إن "صدور مسودة تعديل الدستور سيكون الخميس أو الأحد المقبل على أقصى تقدير؛ حيث سيتم تسليمها بشكل رسمي من قبل فريق الخبراء لرئيس الجمهورية للإطلاع عليها". وأشار إلى أنه سيتم طباعة المسودة بعد تسليمها إلى الرئيس تبون، وتوزيعها على مختف الأطراف المعنية (الأحزاب والشخصيات السياسية والمجتمعية ومنظمات المجتمع المدني) ليتم ضبطها. كان الرئيس تبون أعلن، في تصريحات سابقة له، أنه بعد اعتماد التعديلات الدستورية من جميع الأطراف المعنية، سيتم تحويلها إلى البرلمان، قبل الذهاب لاستفتاء شعبي عليها. وفي 8 يناير/كانون الثاني الماضي، كلف الرئيس الجزائري لجنة خبراء مكونة من 17 عضوا، بقيادة الخبير الدستوري الدولي أحمد لعرابة، بإعداد مسودة دستور جديد، خلال 3 أشهر كحد أقصى. وبالموازاة مع عمل اللجنة، شرع تبون في استقبال عدة شخصيات ومعارضين ومسؤولين سابقين؛ لبحث مقترحاتهم بشأن التعديل الدستوري، وسبل الخروج من الأزمة السياسية التي دخلتها البلاد مع الإطاحة بسلفه عبد العزيز بوتفليقة، العام الماضي. ويردد تبون، في كل ظهور إعلامي له، بأنه يريد "تعديلا دستوريا عميقا لإقامة جمهورية جديدة، وأن كل المواد مفتوحة للنقاش ما عدا ثوابت البلاد وهويتها العربية والامازيغية والإسلامية". وتشير تقارير غير رسمية أن وثيقة الدستور الجديد ستعرض لاستفتاء شعبي في يونيو/حزيران 2020، فيما صرح تبون أنه سيتم بعد هذه الخطوة تعديل قانون الانتخاب والذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة خلال أشهر. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :