بيت لحم/ قيس أبو سمرة/ الأناضول- ودّع أحد المصابين الفلسطينيين، بفيروس "كورونا"، والدته المتوفاة، الأربعاء، وسط إجراءات وقيود طبية مشددة. ويتواجد المصاب، الذي لم يكشف عن هويته، في حجر صحي، خصصته الحكومة في فندق "أنجيل" ببلدة بيت جالا، غربي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية. وقال محافظ بيت لحم، كامل حميد، في بيان صحفي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه "بخصوص وفاة والدة أحد المتواجدين في الحجر الصحي بفندق انجيل في مدينة بيت جالا، تم تأمين قيام ابنها بوداعها ضمن إجراءات طبية مشددة". وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن "المصاب" الذي كان يرتدي لباسا طبيا يستر كامل جسده، دخل مركبة نقل الموتى، أمام الفندق، كي يودع والدته، قبل أن تتم إعادته للفندق. وذكر الشهود أن المصاب، مُنع من المشاركة في مراسم الجنازة في مسقط رأسه بمخيم الدهيشة للاجئين قرب بيت لحم، بسبب إصابته. وأضاف شهود العيان، إن الأطقم الطبية، عقّمت جثمان والدة المصاب، قبل وبعد وداعها من قبل نجلها. والخميس 5 مارس/آذار الجاري، أعلنت الحكومة تسجيل أولى الإصابات بالفيروس في بيت لحم، بعد اختلاط فلسطينيين بوفد يوناني زار فندق "أنجل"، وتبين إصابة بعض أفراده بكورونا، بعد عودتهم إلى بلدهم. وارتفع عدد المصابين بـ "كورونا" في أراضي السلطة الفلسطينية لـ 30 مصابا، بينهم مصاب من مدينة طولكرم (شمال)، والبقية من مدينة بيت لحم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :