القاهرة:«الخليج» جدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، التزام الجامعة بمساندة السودان، والوقوف معه ومع شعبه في هذا الظرف الدقيق؛ من أجل تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية، انطلاقاً من حرص الجامعة الثابت على أمن واستقرار السودان وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية.وصرّح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة بأن أبو الغيط التقى، أمس الأربعاء، مع جعفر الصادق الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالسودان، وتناولا مجمل التطورات على الساحة السودانية، ومسار العملية الانتقالية التي تمر بها البلاد، منذ التوقيع على وثائق المرحلة الانتقالية في يوليو الماضي.وأوضح: إن أبو الغيط أثنى على دور الحزب الاتحادي الديمقراطي، الداعم لاستحقاقات المرحلة الانتقالية، وجهده المساند لعملية السلام مع الحركات المسلحة، وحرصه على تمتين الروابط التاريخية التي تجمع بين السودان وأسرته العربية.وذكر المصدر أن الميرغني، أشاد بالدور الفاعل للجامعة دعماً للسودان، وانتقاله الديمقراطي، وأثنى بصفة خاصة على التزام أبو الغيط الشخصي بمساندة هذه المسيرة على النحو الذي تجلى خلال زيارتيه للخرطوم العام الماضي، ومختلف المبادرات، التي تبنتها الجامعة في هذا الخصوص، كما عبر الميرغني عن ثقته في أن الجامعة ستواصل جهدها المقدر في هذا الاتجاه لتعبئة وحشد المساندة العربية للسودان، وبما يعكس الارتباط التاريخي الأصيل الذي يميز علاقات السودان مع محيطه العربي.