أصبح الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني كتابًا مفتوحًا أمام خصومه ومنافسيه من الأندية الأخري، حيث يقضي خصوم اللاعب ساعات طويلة في دراسة تحركاته داخل المستطيل الأخضر، مما ساهم في الحد من خطورته داخل الملعب بشكل كبير وتراجع مستواه وابتعاده عن التهديف في بعض المباريات. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أوراق ميسي أصبحت مكشوفة داخل المستطيل الأخضر، وأن خصوم النجم الأرجنتيني، يقضون ساعات طويلة في دراسة تحركاته ومراوغاته، من أجل الحد من خطورته فوق المستطيل الأخضر، وحرمان برشلونة من أهم أسلحته الهجومية، وذلك يحتم عليه إبتكار تحركات وحلول جديدة لقهر خصومه بالمباريات. وأشارت الصحيفة الإسبانية أن أبرز مثال على قراءة خصوم ميسي تحركاته بشكل جيد والحد من خطورته، كان في مباراة برشلونة وريال سوسيداد، عندما تراجع لاعبو سوسيداد لمنطقة الجزاء، وشكل 3 لاعبين فقط الحائط أمام النجم الأرجنتيني للتصدي لتسديدة لاعب البرسا. وأكد ميكيل ميرينو لاعب ريال سوسيداد أنه وزملائه قضوا وقتا كبيرا في التدريب على كيفية التصدي لتسديدات ميسي، مؤكدا أن النجم الأرجنتيني فوجئ بما حدث. وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن هناك بعض المباريات الأخري التي شهدت ابتكار خصوم ميسي استراتيجيات وحلول جديدة للحد من خطورته داخل المستطيل الأخضر ومنعه من الوصول للشباك، أبرزها مباريات برشلونة ضد فياريال وتوتنهام وانتر ميلان.
مشاركة :