قالت وكالة بلومبرغ، نقلا عن خبراء ومتعاملين، إن المستفيد الأكبر من حرب الأسعار النفطية الجارية بين روسيا والسعودية هم “تجار النفط”، مشيرة إلى أن هذه الحرب جلبت لهم الفرصة لتحقيق أرباح بمليارات الدولارات. ورأت بلومبرغ أن تجار النفط يستفيدون من هذه الحرب من خلال شراء النفط الرخيص في الوقت الحالي وتخزينه ثم بيعه في المستقبل بأسعار أعلى. ويشير التقرير إلى أن شركات عملاقة تقوم حاليا باستخدام ناقلات النفط كمراكز تخزين عائمة، بهدف المتاجرة وليس من أجل تكريرها في مصافي النفط. وعلى سبيل المثال، استأجرت “فيتول غروب”، أكبر شركة تجارة نفط مستقلة في العالم، ناقلات في كوريا الجنوبية لتخزين الخام. وقال زبونان لشركة أرامو، تم تخصيص حصتهما من نفط الشركة لمدة شهر، إنهما سوف يخزنان ما لديهما من الخام. وأعلنت كل من السعودية والإمارات، الأربعاء، قرارات تتعلق بإنتاجهما النفطي، بعد أيام على الحرب المستعرة بين الرياض وموسكو. وقالت أرامكو، في بيان نشر على موقع سوق المال السعودية “تداول”، إنها تلقت “توجيها من وزارة الطاقة برفع مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة من 12 إلى 13 مليون برميل يوميا”. أما الإمارات فأكدت استعدادها لزيادة إمداداتها من النفط بنحو مليون برميل يوميا في أبريل.