حمزة كشغري نادماً: أخطأت وأتمنى أن يغفر الله خطئي

  • 10/30/2013
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

قال حمزة كشغري (52 عاما) المتهم بالتطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم ــ صلى الله عليه وسلم ــ صبيحة أمس، بعد إطلاق سراحه: صباحات الأمل.. والأرواح التي لا تموت.. الحمد لله قديم اللطف. وهي أول تغريدة لكشغري على تويتر في حسابه القديم الذي أدين من خلاله تغريدات له في فبراير العام الماضي، اعتبرت تطاولا على الذات الإلهية وإساءات للرسول ــ صلى الله عليه وسلم. من جانب آخر، رفض والد حمزة نجيب كشغري وشقيقه عبدالله الحديث لـعكاظ، وإجراء أي مقابلات صحفية لما للموقف من حساسية ــ على حد تعبيرهما، أما والدته فأثبتت أمومة نادرة، كما يصف ذلك الإعلامي الدكتور عبدالعزيز قاسم المقرب من العائلة، حيث كانت خلف ابنها بالدعاء والبكاء، ولم تترك بابا إلا وطرقته للإفراج عن ابنها. وقوبلت تغريدات حمزة كشغري العام الماضي بردود فعل غاضبة، وبعضهم طالب بمحاكمته وتطبيق الحد الشرعي عليه، وآخرون وصفوه بـ المرتد والكافر. وكتب حمزة في تغريدة قبل إيقافه: أخطأت وأتمنى أن يغفر الله خطئي، وأن يسامحني، ولذلك، فإن عبدالعزيز قاسم قال لـ عكاظ أمس: أطلب ممن قالوا عنه ذلك أو شنوا هجوما عليه أن يساعدوه حاليا لإخراجه من معاناته النفسية، وأن يبادروا بزيارته ولا يتركوه، مضيفا: الحمد لله أن من على الابن حمزة بالتوبة بعدما أخطأ، ولعل ذلك درس له ولغيره، وأنا على ثقة بأن توبته نصوح. وقال حمزة كشغري بعد توقيفه مباشرة ودمعاته تتساقط على وجنتيه، حسب ما نقله عبدالعزيز قاسم عنه عقب زيارته له في التوقيف: أسأل الله أن يخسف بي الأرض الساعة، وأن يهوي بي في نار جهنم، إن كنت قصدت بكلامي ذاك إيذاء سيدي رسول لله ــ صلى الله عليه وسلم، وأضاف قائلا: أقر بأن اللفظ لا ينبغي أن يكون تجاه مقام النبوة، وأخطأ قلمي، ولكن ما يحرقني بحق، ظن الناس والمجتمع، وسادتي العلماء والدعاة الذين تربيت على أيديهم، بأنني أجدف وأنال من سيد البشر، فداه نفسي وأبي وأمي وكل عزيز لدي، فلم أكن والله أقصد الإيذاء، وإنما كان تعبيرا أدبيا خانني، في لحظة خاتلة، مفردات لا تليق بحق من لا يكتمل إيمانا إلا بحبه ــ صلى الله عليه وسلم، موضحا ما يصبرني أنني أتفهم غضبة الناس، وأن هذه الغضبة هي لمقام نبينا الحبيب ــ صلى الله عليه وسلم، مضيفا إن الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ أحب إنسان لي في الوجود، وهو ما يخفف علي ما أصابني، لأن هذه الغضبة كانت لجنابه الأكبر.

مشاركة :