واشنطن – قنا: كشف موقع بيزنس إنسايدر الأمريكي أن الاعتماد على الاختبار الخاطئ لاكتشاف فيروس كورونا (كوفيد-19) هو وراء تفشي الفيروس بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية. ونقلت قناة الحرة اليوم عن الموقع قوله: "إن الاختبار الأمريكي تم تطويره في 17 يناير الماضي، بمجرد إعلان تفشي التسلسل الجيني للفيروس".. موضحا أن الاختبار يعتمد على مطابقة التسلسل الجيني للفيروس بعينات مأخوذة من حلق أو لعاب المصاب، بينما اختبار الصين يعتمد على البحث عن أجسام مضادة محددة ينتجها الجسم لمكافحة الفيروس. وأوضح في نفس السياق مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في مدينة أتلانتا في ولاية /جورجيا/، أن هناك مشكلة في الاختبارات، وأنها ستحل محلها اختبارات جديدة، حيث اضطر المركز إلى إعادة معاييره واختبار المرضى من جديد في نهاية الشهر. واعتبر الموقع أن الأشخاص الذين تم فحصهم في أمريكا يبلغ 18 حالة لكل مليون شخص، وكان عدد الإصابات التي أعلنتها أمريكا حتى 7 فبراير الماضي 12 حالة فقط، في حين أنه في الوقت الحالي، سجلت الولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا في أعداد الإصابات، فقد بلغت عدد الإصابات نحو 1312 حالة، كما بلغت عدد الوفيات نحو 38 حالة.