كل يوم تتكشّف قضايا مختطَفين أو مفقودين تباعاً بعد قضية عودة الشباب الثلاثة لذويهم، واتهام إحدى السيدات السعوديات بخطفهم قبل سنوات، فأصبح المجتمع السعودي يفيق بين حينٍ وآخر على هذه القضايا التي دُفنت في طيات السنين أو لربما حُفظت في الأرشيف باسم "مجهول"، فمن "نسيم" إلى "تهاني المطيري" المفقودة في عام ١٤٠٨هـ أسرارٌ مبهمة وحكايا لم تكشف بعد وغيرهم الكثير. وفُتّش مؤخراً في ملف "تهاني المطيري" مواليد ١٤٠٢هـ وفُقدت عام ١٤٠٨هـ من أمام منزلها بحي بني مالك بجدة في نحو الساعة الخامسة عصراً، وغابت عن أنظار أسرتها حتى اليوم، كحال بقية المفقودين، وخاطبوا الجهات الأمنية وقتذاك دون نتائج ملموسة، ومع تفكّك ألغاز المفقودين في تلك السنوات بدأ الأمل يعود لهم. وقال شقيقها "عبدالرحمن" لـ"سبق": "أختي فُقدت عام ١٤٠٨هـ أي بعد ولادتها بست سنوات، وقام والدي بإبلاغ الجهات الأمنية وقتها ولم نجدها". واختتم: "وبعد إعلان المختطفين بالدمام طالبنا عبر شرطة جدة بمخاطبة شرطة الدمام بفحص البصمة الوراثية؛ لأنه حسب ما قرأنا فالمتهمة تقول إن لديها ابنة مقيمة بحفر الباطن، ولدى أختي علامة وهي عملية بكفها اليمنى؛ إثر عملية جراحية".
مشاركة :