ديار بكر (تركيا) / الأناضول تواصل أمهات ولاية دياربكر التركية لليوم الـ192 على التوالي، الاعتصام أمام مقر حزب "الشعوب الديمقراطي"، للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين من قبل منظمة "بي كا كا" الإرهابية. وحملت الأسر المعتصمة صور أبنائها وبناتها المختطفين، وسط ترديد شعارات تندد بالحزب والمنظمة الانفصالية. وقالت الأم غوز أردينج، في تصريح للصحفيين، باللغة الكردية، إن ابنها كان طالبا في كلية الحقوق بجامعة مرمرة، وتمكن التنظيم الإرهابي من خداعه وتهريبه إلى الجبال. وأكدت أن مكان ابنها ليس في الجبال بل في جامعته لمواصلة تحصيله العلمي، مطالبة حزب الشعوب الديمقراطي بإعادته لأسرته. وأضافت أنها مصممة على مواصلة الاعتصام إلى حين احتضان ابنها مرة أخرى. بدورها، قالت الأم حمدية أرسلان، إنها تواصل الاعتصام من أجل ابنها المختطف من قبل المنظمة الإرهابية، مشيرة أنها لم تسمع أخباره منذ مدة. وطالبت حزب الشعوب الديمقراطي بإعادة ابنها، مؤكدة مواصلة اعتصامها حتى استرجاع فلذة كبدها. ومنذ 3 سبتمبر/أيلول 2019، تستمر الأمهات في الاعتصام؛ إذ يعتبرن "حزب الشعوب الديمقراطي" المسؤول عن اختطاف أبنائهن وزجّهم في صفوف المنظمة الإرهابية. وإضافة إلى دعم عبّر عنه الرئيس رجب طيب أردوغان في أكثر من مناسبة، تحظى الأمهات المعتصمات بدعم من وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين. وحظي الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة؛ حيث أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا بالأمهات المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :