الإثنين، دخل اعتصام أمهات ديار بكر يومه الـ 441، حيث يعتصمن منذ 3 سبتمبر/أيلول 2019، ويحملن "الشعوب الديمقراطي" مسؤولية اختطاف أبنائهن واقتيادهم إلى معاقل المنظمة في الجبال. وفي حديث صحفي، قالت غولبهار تكر إحدى الأمهات المعتصمات ويحملن صور أبنائهن، إنها مصممة على مواصلة الاعتصام أمام مبنى حزب "الشعوب الديمقراطي"، من أجل استعادة ابنها محمد أمين. وأوضحت أن ابنها المذكور اختُطفت قبل 6 سنوات واقتُيد إلى صفوف "بي كا كا". ونددت بتجنيد "بي كا كا" الأطفال في صفوفها، مبينة أن المنظمة الإرهابية تجنّد الأطفال رغم صغر سنّهم. ودعت الأم المعتصمة، ابنها المختطف الهروب من صفوف "بي كا كا" والاستسلام للسلطات التركية. بدوره، قال الأب جليل بغداش، إنه يواصل الاعتصام منذ 18 شهراً، من أجل استرداد ابنه يوسف الذي اختُطف حين كان عمره 17 عاماً. وشدد على أن الأطفال والشباب المختطفين من قبل "بي كا كا"، كان ينبغي لهم أن يكونوا الآن على مقاعد الدراسة. وتوجّه بنداء إلى ابنه المختطف، داعياً إياه للاستسلام إلى السلطات التركية. وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للأمهات المعتصمات في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم الوزراء والسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع. وحظي الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا الأمهات المعتصمات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :