رام الله 12 مارس 2020 (شينخوا) اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم (الخميس)، إسرائيل بتنفيذ "صفقة القرن" الأمريكية على المسجد الأقصى شرق مدينة القدس من خلال "الاقتحامات" و"المظاهر الاستفزازية" لمستوطنيها، والقيود التي يتم فرضها على المصلين. واعتبر بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، قيام مجموعة "متطرفة داخل باحات الأقصى صباح اليوم بحمل لوحة للهيكل، وأداء صلوات تلمودية علنية قرب باب الرحمة، يشكل اعتداء صارخا على حرمته، ومساسا بمشاعر المسلمين بطريقة متعمدة واستفزازية وممنهجة". وأشار البيان إلى أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الأردن، الذي يتولى الإشراف على رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لفضح أبعاد وتداعيات الاقتحامات المتواصلة الهادفة لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة عليه، سواء على مستوى الأمم المتحدة، أو على مستوى الدول بشكل ثنائي. ودعا بيان الخارجية الفلسطينية إلى توفير الحماية الدولية للمسجد الأقصى في إطار حماية دولية مطلوبة للشعب الفلسطيني بأكمله. واعتبر أن "فرض عقوبات على إسرائيل ومحاسبة مسؤوليها على تلك الانتهاكات بات مطلوبا الآن أكثر من أي وقت مضى، لإجبارها على الانصياع لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وتنفيذها". وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 28 يناير الماضي عن خطة سلام مثيرة للجدل في الشرق الأوسط تدعو إلى حل الدولتين مع الاعتراف بالقدس "عاصمة غير مقسمة" لإسرائيل. ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.