بغداد/ علي جواد/ الأناضول دعا رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، الجمعة، الرئاسات الثلاث والقيادات السياسية، إلى اجتماع "عاجل" لبحث الرد على الهجوم الأمريكي على مواقع عسكرية وأمنية في البلاد. وقال الحلبوسي، في بيان، اطلعت عليه الأناضول، إنه "من غير الممكن استمرار انتهاك السيادة العراقية، وارتهان البلد لسياسات الفعل ورد الفعل، من خلال السلاح المنفلت تارة، والاعتداءات على القواعد العسكرية تارة أخرى". ووجّه الحلبوسي، دعوة إلى الرئاسات الثلاث (رئيس البلاد ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان) والقيادات السياسية في البلاد لاجتماع عاجل يتم فيه تدارس الوضع الخطير الذي يمر به العراق، من تعدٍّ وخرقٍ متكررٍ لسيادته إضافة إلى انتشار السلاح المنفلت، بحسب البيان. كما دعا رئيس البرلمان، القائد العام للقوات المسلحة إلى "اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ القواعد والمؤسسات العسكرية وسيادة البلاد، وإجراء تحقيق بالاعتداءات على القواعد العسكرية العراقية، لقطع الطريق أمام أي ردود فعل غير مبررة، وكشف نتائج التحقيق للرأي العام". وتوجه الحلبوسي، إلى الحكومة، داعيا إياها إلى "اتخاذ جميع الإجراءات الدبلوماسية الفورية مع المنظمات الدولية ومجلس الأمن؛ لإيقاف هذه الاعتداءات". وفجر الجمعة، أعلن الجيش العراقي شن الولايات المتحدة قصفا جويا طال 5 مقرات تابعة للحشد الشعبي وقوات الجيش والشرطة في محافظة بابل، فضلاً عن مطار كربلاء الدولي قيد الإنشاء جنوبي البلاد. وأسفر القصف الأمريكي عن مقتل 3 عسكريين وشرطيين اثنين ومدني. من جانبها، أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية، بيانا، أكدت فيه قصف مواقع لـ "حزب الله" العراقي، وقالت إنه "استهدف مرافق لتخزين الأسلحة من أجل تقليل قدرتها بشكل كبير على شن هجمات في المستقبل ضد قوات التحالف". والأربعاء، تعرض معسكر التاجي شمالي بغداد، لقصف بـ10 صواريخ، ما أوقع قتيلين من الجيش الأمريكي ومتعاقدا بريطانيا، فضلا عن إصابة 12 آخرين، وفق إحصاءات صادرة عن "البنتاغون". ووجهت واشنطن أصابع الاتهام إلى كتائب "حزب الله" العراقي بالوقوف وراء الهجوم. فيما لم يصدر رد عن "حزب الله" العراقي، ولم يتبن أحد هذا الهجوم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :