الإمارات تملك أحدث تقنيات التشخيص والمراقبة وإدارة أمراض القلب

  • 3/14/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:إيمان عبدالله آل عليأكد البروفيسور عبدالله شهاب أستاذ الطب واستشاري طب القلب التداخلي والأمين العام لجمعية القلب الإماراتية ونائب رئيس الجمعية الخليجية لقسطرة القلب، أن الإمارات تتصدر مرتبة الطليعة في الشرق الأوسط بتبني أحدث التقنيات، ولا سيما في التشخيص والمراقبة وإدارة أمراض القلب. وتتوافر الآن المؤشرات الحيوية للمساعدة على رصد قصور القلب في مراحله الأولى، ومساعدتنا على تشخيص الذين يعانون مخاطر التعرض للنوبات القلبية. وقال: في ما مضى كان المرضى يراجعون أقسام الطوارئ لدى شكواهم آلاماً في الصدر، ويتعين عليهم الخضوع لسلسلة من الاختبارات المتكررة كل 6 ساعات لمدة 24 ساعة، قبل الوصول إلى التشخيص الصحيح. أما الآن، فتكشف المؤشرات الحيوية بسرعة وكفاءة عن المرضى الأكثر عرضة لأمراض القلب، وهو ما يساعدنا على اختصار الوقت، ويتيح اتخاذ إجراءات علاجية في مرحلة مبكرة. وعلى الرغم من أن هذه التقنيات لا تزال غير متوافرة في بعض البلدان الغربية، فإنها مستخدمة ويسهل الوصول إليها في دولة الإمارات.وأضاف: تتوافر في الإمارات، كذلك، أحدث التقنيات للتدخلات العلاجية؛ خصوصاً أجهزة مراقبة الحالة القلبية التي تتيح للمرضى تناول أدويتهم بشكل مناسب، فضلاً عن أحدث أدوات التصوير غير الجراحية، مثل أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية، وتصوير الشرايين التاجية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، ومن ثم مختبرات القسطرة القلبية، وأحدث التقنيات والأدوات للتدخل بغرض تشخيص وإدارة المرض. كما نمتلك عدداً من العيادات المتخصصة في قصور القلب، وآلام الصدر؛ والوقاية من عوامل الخطر القلبية الثانوية، لافتاً إلى أن الإمارات تتبنى الاستراتيجيات السريرية المتطورة في أمراض القلب والأوعية الدموية، وهي سباقة في هذه الميادين.وأكد أن جمعية القلب الإماراتية تبذل جهوداً حثيثة على كل المستويات للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، ونعمل على تنظيم حملات تثقيفية وتوعوية تستهدف السكان جميعاً؛ فعلى سبيل المثال، أطلقنا نشاطات في الأماكن العامة، بما فيها المراكز التجارية والمدارس والبلديات، لنشر الوعي بأمراض القلب والأوعية الدموية. ونخاطب وسائل الإعلام، بوصفها قنوات رئيسة للتواصل، لنشر الوعي على نطاق واسع.وقال: نسعى إلى حث الجميع على الانخراط في هذه الفعاليات والنقاشات، ونشر معلومات دقيقة عبر مختلف القنوات. كما نزور المستشفيات الحكومية، لتعزيز المعرفة وصقل مهارات فرق العمل بتنظيم الورش المعنية بأمراض القلب والأوعية الدموية، عبر التواصل، والتثقيف والتعاون.وأضاف: تبذل الجمعية جهوداً حثيثة لتزويد سكان الإمارات بأحدث الابتكارات والتقنيات وأفضلها.وهو ما يعني أن المرضى ليسوا مضطرين لتكبد عناء السفر إلى الخارج للخضوع لعمليات حساسة تحافظ على حياتهم، ولا سيما أن الدولة تحتضن مجموعة من المستشفيات العالمية المستوى والمراكز الطبية العالمية المرموقة مثل «مايو كلينك»، و«كليفلاند كلينك» و«جونز هوبكنز»، وتقدم مجموعة من أفضل الخبرات الطبية. وخضع كثير من الأطباء الإماراتيين، بمن فيهم أنا، للتدريب في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا، وتلقوا أرفع الشهادات التعليمية، وبفضل خبراتنا الموسعة، يتسنى لنا تقديم أحدث التقنيات والخدمات والابتكارات لمجتمع دولة الإمارات.

مشاركة :