الشارقة: «الخليج»أشاد العميد أحمد عبدالعزيز شهيل مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية بشرطة الشارقة، بجهود «جمعية الشارقة الخيرية»، ودعمها اللامحدود لمبادرات ومشروعات العمل الخيري والإنساني، بتقديم كافة أشكال الدعم المادي لأسر نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية؛ بغية تعزيز التكافل الاجتماعي؛ لدعم مقومات الحياة اليومية للأسر المتعففة. كما أثنى على الجهود التي تبذلها الجمعية، ومساهمتها في العديد من الأعمال الخيرية والتطوعية، وتقديم الدعم المباشر؛ لمساعدة أكبر عدد من النزلاء من خلال «قضاء الدين ودفع الدية عن النزلاء، وتوفير تذاكر السفر للنزلاء المعسرين»؛ حيث استفاد عدد كبير من النزلاء من هذه المساعدات، والتي كان لها آثارها الإيجابية على حياتهم؛ بعد انقضاء فترة العقوبة، إضافة إلى مساعدة أسرهم المحتاجة والمتعففة، والتي تتمثل في «دفع الإيجار وتوفير مصروف شهري ثابت وقضاء الدين ودفع تكاليف الدراسة للأبناء»، وما يزال الدعم مستمراً من الجمعية لهذه الفئات، وتمكينها من توفير احتياجاتها المادية، مما يساعد في المحافظة على كيان الأسرة، ومنعها من التفكك والانحراف.وأفاد عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، أن مشروع تفريج كربة يمثل أحد المشاريع الرائدة في الجمعية؛ حيث يتم من خلاله تقديم كافة صور الدعم للنزلاء وذويهم؛ من خلال لجان متخصصة، بالتنسيق والتعاون مع شرطة الشارقة ممثلة في المؤسسة العقابية والإصلاحية؛ حيث تقوم المؤسسة بتزويد الجمعية بكشوف النزلاء، الذين هم على ذمة قضايا مالية ليتم بحث حالاتهم المعيشية والتواصل بذويهم؛ لتقديم المساعدة المناسبة، بما يمكنهم من توفير احتياجاتهم الأساسية في ظل غياب رب الأسرة، كما تقوم الجمعية من خلال لجان المساعدة بإنهاء القضايا المالية لبعض النزلاء، وكذلك ممن صدرت ضدهم أحكام بالسجن؛ حيث يتم التكفل بمساعدتهم ليتمكن النزلاء من العودة إلى أحضان أسرهم والبدء في إعادة ترتيب حياتهم، مشيراً إلى أن إجمالي ما أنفقته الجمعية خلال عام 2019 من خلال قنوات مشروع تفريج كربة بلغ نحو 5 ملايين درهم، والتي ساهمت في مساعدة 350 حالة من النزلاء ممن صدرت ضدهم أحكام بالحبس إضافة إلى آخرين كانوا قاب قوسين أو أدنى من التعرض للبقاء خلف قضبان السجون.وأثنى على تعاون القيادة العامة لشرطة الشارقة، في دعم الجمعية وإرشادها إلى الفئات المستحقة والمستهدفة من قبل الجمعية بالمساندة والدعم.