قرينة رئيس النيجر تشيد بجهود جمعية الشارقة الخيرية

  • 12/17/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت الدكتورة مليكة أيسوفو قرينة رئيس جمهورية النيجر رئيسة مؤسسة تاتالي إيالي بجهود جمعية الشارقة الخيرية فى مجال أعمال الإغاثة ونجدة المنكوبين وسد حاجات المعوزين. جاء ذلك خلال زيارتها أمس مقر جمعية الشارقة الخيرية في سمنان حيث كان في استقبالها والوفد المرافق لها عبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ومديرها التنفيذي وعدد من مديري الإدارات بالجمعية. وأكدت الدكتورة مليكة أيسوفو أن الجمعية لها تاريخ طويل من العمل الخيري داخل المناطق الفقيرة في النيجر، مشيرة إلى أن زيارتها تأتي في المقام الأول لتقديم رسالة شكر إلى رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ عصام بن صقر القاسمي وأعضاء مجلس الإدارة وكافة القائمين عليها لما يقومون به من مشروعات تنموية وإغاثية في العديد من الدول حول العالم لاسيما النيجر. وأعربت قرينة رئيس جمهورية النيجر عن تطلعها إلى توسيع رقعة هذه المشاريع خاصة أن النيجر لديها مناطق كبيرة داخل العاصمة نيامي بحاجة ماسة لعدد من الآبار لتوفير المياه النقية لسكان تلك المناطق. وقالت نأمل من خلال هذه الزيارة استعراض ما لدينا من مشاريع في مجالات التعليم والصحة إلى جانب السعي نحو توفير الأجهزة الطبية الحديثة بالمستوصفات القائمة وتشييد مراكز جديدة في القرى النائية التي تنعدم فيها الخدمات الطبية. وقدمت مقترحا لإدارة الجمعية بشأن توقيع اتفاقية مع مؤسسة تاتالي إيالي لحفر الآبار في المناطق التي لا تتوفر بها المياه داخل جمهورية النيجر، مشيرة إلى أنها على أتم الاستعداد لتوفير الأراضي اللازمة لتنفيذ وحفر تلك الآبار. من جانبه أكد عبدالله بن خادم أن مجلس إدارة الجمعية يولي اهتماماً كبيراً بالمشروعات التنموية والصحية في الدول الإفريقية، مشيراً إلى أن الجمعية تتواجد بما لديها من مشروعات مهمة في مناطق مختلفة بجمهورية النيجر التي تربطها بدولة الإمارات العربية المتحدة علاقات وطيدة ليست وليدة اليوم. وقال لقد ركزت مشروعاتنا داخل الجمهورية على المساعدات الصحية والأيادي المنتجة وقامت الجمعية خلال العام الجاري بتسيير حملة مكافحة العيون التي أتمت نحو 200 عملية جراحية لمرضى العيون وذلك بدعم من متبرعي البرنامج الإذاعي الريح المرسلة الذي تبثه إذاعة الشارقة خلال شهر رمضان من كل عام. وأضاف أن إدارة المشاريع مستمرة في دراسة وبحث الفئات والمناطق الأكثر فقراً واحتياجاً للمشروعات وقد سبق أن نفذنا نحو 458 مسجداً وحفر ما يقارب 80 بئراً بمناطق عديدة سواء بالعاصمة نيامي أو بالمناطق المجاورة وستشهد الأيام القادمة توسعاً في حجم مشروعات الجمعية داخل النيجر. وشهدت السنوات الأربع الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في حجم المساعدات ورقعة المشروعات التي تنفذها الجمعية داخل النيجر فقد بلغت حصيلة مشروعات الجمعية في جمهورية النيجر من بناء مساجد وحفر آبار وإنشاء فصول تعليمية نحو ثلاثة ملايين درهم فيما قفزت حجم المساعدات في عام 2014 إلى قرابة 5 ملايين درهم.

مشاركة :