دبي حمدي سعد: يصل حجم ميزانية مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، التي أطلقت العام 2005 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى نحو 50 مليون درهم العام الجاري، بحسب خلود النويس، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستدامة في المؤسسة. وعقدت مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، التي يتولى رئاسة مجلس إدارتها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، كمبادرة وطنية للاستثمار في طاقات الشباب في الإمارات بالتعاون مع القطاع الخاص في الدولة في دبي أمس دورتها الثانية لملتقى الاستثمار المجتمعي ربع السنوي تحت عنوان: دمج الاستدامة 2020 ودفع عجلة الابتكار الذي ناقش الطرق المثلى التي تدير من خلالها المؤسسات في الإمارات استراتيجيات الاستدامة لديها. وقالت خلود النويس في تصريحات على هامش الملتقى: إن عدد المؤسسات والشركات الخاصة التي تدعم أعمال المؤسسة على مدار 10 سنوات وصل إلى نحو 70 مؤسسة وشركة في العديد من البرامج التي تنظمها المؤسسة مشيرة إلى أن عدد هذه المؤسسات والشركات في تزايد، الأمر الذي يشير إلى تنامي الوعي تجاه البرامج المجتمعية. وأكدت: أن دمج الاستدامة كعنصر أساسي في بنية ومنهج عمل الشركات يعتبر متطلباً ضرورياً لدعم وتعزيز مسيرة التنمية في دولة الإمارات، مؤكدة على أهمية الاستدامة في تعزيز المكاسب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للدولة على المدى البعيد. وشكّل الملتقى الثاني ل مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب منصة ناقش خلالها المتحدثون الآراء والأمثلة العملية والتجريبية حول استراتيجيات الاستدامة، وبحثوا الفرص التي يتيحها معرض إكسبو دبي 2020 لطرح الأفكار الخلاقة. وقامت كلير وودكرافت - سكوت، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، بإدارة الحوار خلال الملتقى فيما أدلى المتحدثون الثلاثة الرئيسيون بمداخلاتهم وهم: إيلين ساندبيرغ، مديرة مؤسسة سي إتش تو إم، وغاس شيليكنز، رئيس فريق الاستدامة لدى بي دبليو سي، منطقة الشرق الأوسط؛ وكاثرين وايتمان- بيفن، مديرة المسؤولية الاجتماعية في موانئ دبي العالمية. وقالت إيلين ساندبيرغ، مديرة مؤسسة سي إتش تو إم: ناقش هذا الملتقى البارز موضوع دمج الاستدامة كمكون رئيسي في عمل الشركات وقطاع الأعمال. . وقال مهنا المهيري، الرئيس التنفيذي للعمليات في المؤسسة : تنصب جهود المؤسسة على إرساء التعاون بين المؤسسات والشركات الخاصة من جهة والشباب أصحاب المشاريع من جهة أخرى.