دبي:إيمان عبد الله آل علي أكد علي راشد عمران، مدير إدارة العلاج في الخارج وتحويل المرضى والملحقيات الصحية، في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن عدد المرضى الذين عولجوا في الخارج، من بداية العام، وصل إلى 36 مريضا، وهناك كثير من الوجهات التي ترسل الوزارة المواطنين للعلاج فيها، في مقدمتها ألمانيا، وبريطانيا، ثم تايلاند، فالهند، وأمريكا ومصر. وقال: تعتزم الوزارة فتح آفاق جديدة، بإضافة دول يسافر إليها المواطنون للعلاج، ودراسة الأمر لتعزيز التنافسية والحصول على جودة في الخدمات العلاجية، وتعمل على دراسة عقد اتفاقات معها، لإضافتها إلى قائمة الدول.وأوضح أن الميزانية التي تخصص لعلاج المواطنين في الخارج تصل إلى 50 مليون درهم سنويا، وقد تزيد في آخر العام، في ظل الحاجة الكبيرة إلى السفر للعلاج. وأشار إلى أن الوزارة فعّلت تقديم الطلبات عن طريق الموقع، وستقدّم عن طريق الخدمة الذكية وموقع الوزارة ومراكز الخدمة. مؤكدا أنها توفر العلاج في الخارج للحالات المستحقة، وتطبّق استراتيجية تحول دون أي استغلال للعلاج خارج الدولة، ترتكز على التقارير الطبية المعتمدة للحالة، والتأكد من عدم توافر العلاج اللازم لها في الدولة.وأشار إلى أن الوزارة زادت المخصصات المالية للمرضى الذين يتلقون العلاج في كوريا الجنوبية وسنغافورة، والمرافقين لهم العام الماضي، ليحصل المريض على 200 دولار يوميا، بدلاً من 150، والمبلغ نفسه للمرافق الأول، و100 دولار بدلا من 70 للمرافق الثاني.ولفت إلى أن الوزارة تغطي الحالات التي تصاب في الخارج بوعكة صحية طارئة ومفاجئة، بتدخل السفارة وتحمّل التكاليف، وهناك نحو 20 حالة طارئة سنويا. وأشار إلى أنه يتبع الوزارة 6 ملحقيات طبية تغطي الكثير من الدول التي يتعالج فيها مواطنون، منها ملحقية في ميونيخ في ألمانيا وتغطي دول أوروبا، وأخرى في بريطانيا وثالثة في تايلاند، ورابعة في مصر، وكذلك في الهند، وأمريكا. كما تتعاون الوزارة مع سفارات وقنصليات الدولة في فرنسا وإسبانيا والبرتغال وسنغافورة وكوريا الجنوبية. وتتواصل الإدارة مع تلك الملحقيات لتحديد مواعيد طبية للمرضى ومتابعة تقاريرهم، بعد تسلّم الطلبات. وأضيفت عناوين الملحقيات الطبية في موقع الوزارة للتسهيل على المواطنين.
مشاركة :