أشاد الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية، بجهود إدارة الجمعية وفريق العمل الذين سخروا وقتهم خلال الفترة الماضية للاستعداد لشهر رمضان الفضيل، من خلال قيامهم بسلسلة من النشاطات والتواصل مع المؤسسات الخيرية والمتبرعين لتأمين كل احتياجات الأسر المستحقة للمساعدة خلال الشهر الكريم، مؤكداً أهمية توحيد الجهود التي تقوم بها المؤسسات الإنسانية والخيرية داخل الدولة، في شتى المجالات، لاسيما في مجال العمل الإنساني والتنموي لتلبية وسد احتياجات الأسر المتعففة. وكشف الشيخ الدكتور عبد العزيز النعيمي ل الخليج، عن الحملة الرمضانية لجمعية الإحسان الخيرية في عجمان لعام 2015 م، حيث بلغت تكلفتها 8 ملايين درهم، تتضمن مجموعة من المشاريع الخيرية، أبرزها توزيع المير الرمضاني، وإفطار الصائم، وكسوة العيد والعيدية للأيتام، وتوزيع زكاة الفطر و رمضان أمان التي تستهدف الأسر المتعففة والمستحقة للمساعدة المكفولة لدى الجمعية. وقال إن مشروع المير الرمضاني استفاد منه 3000 أسرة من إجمالي الأسر المسجلة والمستحقة للمساعدة، حيث تصنف الجمعية توزيع المير بناء على عدد أفراد الأسرة، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية وكارفور وسوبر ماركت المنامة والحوت، إضافة إلى توزيع المواد الغذائية واللحوم والمعلبات على هذه الأسر خلال شهر رمضان. أما مشروع إفطار الصائم، فقال الشيخ الدكتور عبدالعزيز النعيمي، إنه يهدف إلى توفير 100 ألف وجبة، بتكلفة إجمالية مليون و500 ألف درهم، موزعة على 9 مواقع للإفطار داخل إمارة عجمان، في منطقة الراشدية والكرامة والجرف وصناعية عجمان. وعن مشروع توزيع كسوة العيد والعيدية، الأمهات الحاضنات وأبنائهن الأيتام، أكد أن هذا العام سيستفيد 900 يتيم من المشروع، بتكلفة إجمالية مليون و500 ألف درهم، توزع على شكل ملابس جديدة أو كوبونات وعيدية نقدية على المكفولين والمسجلين في الجمعية. وأضاف أن مشروع توزيع زكاة المال هذا العام، استهدف 1800 أسرة مسجلة في جمعية الإحسان، بالتعاون مع مؤسسة دبي الإسلامي الإنسانية بكلفة بلغت 5 ملايين درهم، حيث انتهت الجمعية من توزيعها خلال الأيام الماضية بالكامل. وأكد أن الجمعية تستمر للعام الرابع على التوالي في إطلاق حملة رمضان أمان، التي تهدف إلى توزيع وجبات خفيفة على إشارات المرور والتقاطعات المرورية في إمارات الدولة كافة، مع الحد من السرعة الزائدة وقت الإفطار، بالتعاون مع عدد من الجمعيات والجهات الحكومية في الدولة، حيث سيتم توزيع 300 ألف وجبة خلال شهر رمضان، و تبلغ تكلفة الحملة مليوني درهم. وأوضح الشيخ الدكتور عبدالعزيز النعيمي ان الجمعية تقدم المساعدات المالية والغذائية للأرامل، والمطلقات، والمهجورات، وزوجات السجناء، وزوجات المبعدين، وكفالة العلاج، وكفالة الأيتام، وأصحاب الدخل الضعيف، وطلاب العلم، والمسنين، والأسر المتعففة. وبين أن الجمعية تعمل على رصد الحالات بعد التأكد من قبل الباحث الميداني بالجمعية من استيفاء الشروط للتقدم لطلب المساعدة، ويتم عمل دراسة لصاحب الحالة عن وضعه الاقتصادي، والصحي، والتعليمي، وتحديد المشكلات التي من أجله تقدم لطلب المساعدة، وبعد التأكد من قبل الباحث عن الحالات المتقدمة، يتم تقديم أوراق طلب المساعدة إلى لجنة خاصة لدراسة جميع الحالات، كل على حدة، للحصول على موافقة أعضاء اللجنة، وتجهيزها للمحضر النهائي. وأضاف أن الجمعية تعمل كحلقة وصل بين المحسنين والأسر المستفيدة لتسهيل الوصول إليها عند الحاجة في إمارة عجمان خاصة، وإمارات الدولة بشكل عام، وتقديم يد العون والمساعدة في المجالات كافة، من مساعدات طبية ومالية. ولفت إلى أنه انطلاقاً من مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باعتبار يوم 19 رمضان هو يوم زايد للعمل الإنساني، تنظم جمعية الإحسان الخيرية حفل الأيتام السنوي وفق مبادرات نوعية وكبيرة وبمشاركات أوسع وأشمل، بالاحتفاء بالأيتام وتكريم المتميزين دراسياً منهم.
مشاركة :