كشف أمين سر جمعية دبي الخيرية، أحمد محمد مسمار، خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر الجمعية بدبي، أمس، أن «الجمعية رصدت 20 مليون درهم ميزانية لشهر رمضان، بنسبة زيادة بلغت 90%، مقارنة برمضان عام 2015، الذي أنفقت فيه 11 مليون درهم». وأضاف أن «المساعدات تتوزع على أربعة عناصر رئيسة، هي: (المير الرمضاني)، و(إفطار صائم)، و(كسوة العيد)، إضافة إلى (زكاة الفطر)»، مؤكداً أن «الجمعية تبذل قصارى جهدها لتوفير المساعدات لأكبر عدد من الأسر والأفراد». وأشار إلى أن «الجمعية ستوزع 15 ألف سلة غذائية متنوّعة ضمن مشروع المير الرمضاني، منها: الأرز (10 كيلوغرامات)، والسكر (10 كيلوغرامات)، ومعجون الطماطم، والزيت، والمواد الأساسية، بكلفة إجمالية تقدر بمليونين و250 ألف درهم، وستتم المباشرة في التوزيع خلال الأيام المقبلة، أما عن خارج الدولة، فسيستفيد من إفطار خارج الدولة ثلاثة ملايين فرد في 17 دولة، وستوزع في المساجد». وعن «إفطار الصائم»، لفت المسمار إلى أن «الجمعية ستعمل على توزيع 2500 وجبة غذائية يومية، على 25 مسجداً، تتكفل بها الجمعية في شهر رمضان، بكلفة 900 مليون درهم، داخل الدولة، أما خارجها فستتكفل الجمعية بإفطار الصائمين في 950 مسجداً، بكلفة تسعة ملايين و500 ألف درهم، ويمكن أن يزداد عدد المساجد ليصل إلى 1000 مسجد». وتابع أن «40 ألف شخص سيستفيدون من زكاة الفطر، بإجمالي 800 ألف درهم، تتوزع على مساعدات عينية، وسيتم توزيعها في 27 رمضان»، مشيراً إلى أن «الجمعية تستهدف في كسوة العيد 5000 شخص من الرجال والنساء والأطفال»، مضيفاً أن «الجمعية ستوزع عليهم الكندورة للرجال والأطفال، والعباية للنساء، بمبلغ 150 ألف درهم». ونوّه المسمار بجهود وتعاون مؤسسة دبي الخيرية، ودعمها المستمر لأنشطة الجمعية الخيرية، والإسهام في دعمها مالياً ومعنوياً بجميع الميادين الخيرية، مؤكّداً أن «الجمعيات الخيرية أوعية للخير في الدولة، وأن الجمعية لديها 54 نقطة في مختلف مناطق إمارة دبي لجمع التبرعات خلال شهر رمضان المبارك». ودعا المسمار الجهات الخاصة والحكومية والمحسنين إلى الإسهام في دعم الحملة الرمضانية، خلال شهر رمضان، للوصول إلى أكبر عدد من الأسر والأشخاص المحتاجة للدعم مالياً ومعنوياً.
مشاركة :