«كبير الفن» هو المشروع الغنائي الذي اجتهد به في الفترة الأخيرة «بلبل الخليج» الفنان نبيل شعيل ليكون بمثابة هدية منه إلى جمهوره على نطاق الخليج والوطن العربي أجمع، تحت إشراف عام الشاعر أحمد الصانع ومن إنتاج شركة «روتانا» للصوتيات والمرئيات، ومقرر طرحه في الأسواق الأحد المقبل الموافق 15 من شهر مارس الجاري، عبر المحطات الإذاعية والتلفزيونية، بالإضافة إلى قنوات «اليوتيوب» وغيرها من المواقع الإعلامية.«كبير الفن» يندرج ضمن فئة الـ«ميني ألبوم» كونه يتضمن خمس أغانٍ متنوعة في الروح واللحن والكلمة وحتى التوزيع الموسيقي، بحسب مقطع «البرومو» الذي أطلقه «بوشعيل» بشكل رسمي من باب التشويق والدعاية، معلناً في الوقت نفسه عن أسماء كل مَنْ تعاون معهم من شعراء وملحنين وموزعين موسيقيين، وهذا ليس غريباً على «بلبل الخليج» الذي يعرف - من أين تؤكل الكتف - وينجح عادة في إرضاء جمهوره المتذوق، عبر تقديم الأغاني التي تلامس المشاعر وتحاكي الوجدان.وبالعودة إلى «كبير الفن»، ولمعرفة تفاصيل أكثر عن هذا النتاج الغنائي المميز، صرّح الفنان نبيل شعيل لـ«الراي»  قائلاً: «يتضمن الألبوم الغنائي خمس أغانٍ تعاونت فيها مع نخبة متميزة من الملحنين والشعراء وذلك بغرض التنويع والتميز، فالأغنية الأولى بعنوان (كبير الفن) تعاونت فيها مع الشاعر عمر الكندري والملحن عبدالله الجاسم وتوزيع زيد نديم ومكس وماسترنغ لجاسم محمد، أما أغنية (حوبة) فتعاونت بها مع الشاعر فوزان الناصر والملحن الفنان فواز المرزوق وهي من توزيع زيد نديم ومكس وماسترنغ جاسم محمد».وتابع بوشعيل: «في ما يخص أغنية (جازلي) فقد تعاونت بها مع الشاعر أحمد الصانع والملحن أدهم، وهي من توزيع مهند خضر والمكس والماسترنغ لمحمد عصمت، بينما تنتمي أغنية (ندمان) إلى اللون العراقي، وهي من كلمات الشاعر قصي عيسى وألحان علي صابر ومن توزيع ومكس عثمان عبود، والأغنية الخامسة والأخيرة تأتي بعنوان (آخر حبنا) من كلمات الشاعر خالد الغامدي وألحان أحمد الهرمي وتوزيع زيد نديم ومكس وماسترنغ جاسم محمد».وزاد: «أتمنى فعلاً أن تحظى هذه الأغاني الخمس بقبول المستمعين، وأن أكون قد وفقت بملامسة ذائقتهم الفنية، لأنني حريص دائماً في كل أعمالي التي أطرحها على الموازنة في تقديم فن راق، إلى جانب تلبية رغبة الجمهور الذي أعتبره أساساً لنجاح واستمرارية أي فنان مهما بلغت نجوميته»في غضون ذلك، تقدم «بلبل الخليج» بالشكر إلى كل مَنْ تعاون معه لظهور «كبير الفن» إلى النور، «وعلى رأسهم الصديق الشاعر أحمد الصانع الذي كان حريصاً ودقيقاً على كل أغنية بكل حذافيرها».وعمّا إذا كانت هناك نيّة لتصوير أي أغنية على طريقة الفيديو كليب، ردّ بوشعيل: «بكل صراحة، أنا لست من محبي تصوير الفيديو كليب للأغاني الرومانسية والعاطفية وغيرها، باستثناء الأغنية الوطنية، والسبب أنني لا أرى أن نجاح الأغنية العاطفية يعتمد على الكليب، بل إنني مقتنع تماماً أن الأغنية الحقيقية هي التي تسوّق لنفسها من خلال الصوت فقط، وعلى سبيل المثال أغنية (ما أروعك) التي أطلقتها كصوت فقط وحققت نجاحاً كبيراً جداً، بعد ذلك ومن باب التوثيق فقط صورتها على طريقة الفيديو كليب».