القضاء المصري يثبت 11 حكماً بالإعدام في قضية «استاد بورسعيد»

  • 6/10/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ثبتت محكمة مصرية أمس الثلثاء (9 يونيو/ حزيران 2015) أحكاماً بالإعدام كانت أعلنتها بحق 11 شخصاً من مشجعي كرة القدم، وذلك في محاكمة جديدة ضمن قضية أعمال العنف التي أوقعت 74 قتيلاً في استاد بعد مباراة لكرة القدم ببورسعيد في العام 2012. ومن أصل 72 متهماً، حكمت المحكمة بالسجن بين سنة و15 على 40 متهماً آخرين وبرأت 21 من بينهم سبعة مسئولين من الشرطة. وفي فبراير/ شباط 2014، كانت محكمة النقض أمرت بمحاكمة جديدة لـ 72 متهماً بعد أن ألغت حكماً بالإعدام على 21 منهم. وأكدت المحكمة أمس أحكام الإعدام الصادرة في 19 أبريل/ نيسان الماضي بعد إحالة أوراق المتهمين إلى مفتي الجمهورية. وفي شأن آخر، استنكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بشدة التقرير الذي أصدرته منظمة «هيومان رايتس ووتش» بشأن بلاده، موضحاً أن هذا التقرير «مسيس» ويفتقر لأبسط قواعد الدقة والموضوعية. وأشار المتحدث، في بيان صحافي أمس إلى أن «هذا الأمر ليس بمستغرب أن يصدر عن منظمة ليس لديها صدقية سواء بالنسبة للرأي العام المصري أو لدى العديد من دول العالم بسبب ما دأبت عليه المنظمة من ترويج للأكاذيب ومعلومات مغلوطة وليس لها أساس من الصحة ولا تمت للواقع بصلة استناداً إلى مصادر معلومات غير موثقة وغير دقيقة». وأضاف المتحدث أنه «كلما تقدمت مصر وحققت إنجازات سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، تقوم المنظمة بدورها بترويج الأكاذيب لتستهدف استقرار البلاد والتشكيك في إرادة الشعب المصري، وذلك من خلال إصدارها لتقارير وبيانات مسيّسة، وقيادة حملة ممنهجة ضد مصر مما يشير إلى أنها تعمل وفق أجندة تتناقض مع مصالح الشعب المصري». على صعيد آخر، قالت مصادر مطلعة أمس الأول (الاثنين) إن الحكومة المصرية استدعت السفير الأميركي في القاهرة للتعبير عن امتعاضها من زيارة شخصيات من جماعة «الإخوان المسلمين» إلى واشنطن لحضور مؤتمر أهلي. وقال أحد المصادر لوكالة «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته، إن مسئولين أميركيين لا يعتزمون لقاء المجموعة رغم أنهم اجتمعوا مع شخصيات إخوانية أثناء زيارة لواشنطن في يناير/ كانون الثاني الماضي. وامتنعت المصادر عن تحديد متى استدعت الحكومة المصرية السفير الأميركي ستيفن بيكروفت رغم أن أحد المصادر قال إن ذلك حدث في الأيام القليلة الماضية.

مشاركة :