أنهت الأسواق الخليجية تعاملاتها في شهر مايو/ أيار بانخفاض على نطاق واسع. فيما تهاوت القيمة السوقية للأسواق الخليجية 2 في المئة خلال مايو 2015، مقارنة بالشهر الماضي إلى 1.113 مليار دولار، اذ هبط رأس المال السوقي لجميع المؤشرات الخليجية فيما عدا سلطنة عمان. وقال بيت الاستثمار العالمي: «جلوبال» في تقرير حديث، إن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي أنهت شهر مايو على انخفاض واسع بفعل جني الأرباح. وأضاف التقرير أنه لم تتوافر أي محفزات إيجابية للأسواق على خلفية التقلبات في أسعار النفط والأوضاع غير المستقرة في اليمن. مشيراً إلى أن سوق دبي كان الخاسر الأكبر اذ تراجع 7.2 في المئة، مقارنة بالشهر السابق بقيادة قطاع العقارات، يليه سوق أبوظبي المالي 2.6 في المئة؛ بسبب القطاع المصرفي، ثم بورصة البحرين 1.9 في المئة، يليه سوق قطر 1 في المئة، في حين كان سوق مسقط الرابح الوحيد بنسبة 1 في المئة. وكانت السعودية الخاسر الأكبر، اذ انخفض رأس المال السوقي 53 في المئة بما يعادل 590.5 مليار دولار، يليها قطر 15.9 في المئة بخسارة 179.7 مليار دولار، كما خسر كل من سوقي أبوظبي ودبي مجتمعين 18.7 في المئة بـ 208.8 مليارات دولار. وخسرت أسواق الكويت، وعمان، والبحرين مجتمعة 137.6 مليار دولار.