كشفت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم (الأحد)، عن ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) إلى 4 حالات. وقالت الوزارة، في بيان صحافي حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم (الأحد)، إن حالة الوفاة الرابعة تتعلق بامرأة تبلغ من العمر 84 سنة من ولاية البليدة. وأشارت إلى ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 48 حالة. كان رئيس الوزراء عبد العزيز جراد، قد دعا الجزائريين إلى التحلي بالحيطة والحذر حفاظاً على صحتهم وصحة أبنائهم وبناتهم لتجنب انتشار فيروس كورونا. وقال جراد خلال إشرافه على تخصيص مصلحة جديدة للحجر الصحي للمصابين المحتملين بفيروس كورونا بولاية البليدة القريبة من العاصمة الجزائرية، أمس السبت، «تعطيل التدريس في المدارس لا يعني أن يذهب التلاميذ إلى الشارع والمساحات العمومية والحدائق، بل عليهم البقاء في منازلهم، ومواصلة الجهود التربوية حتى تمر هذه الأزمة، ونكون مطمئنين وترجع الحياة الطبيعية لكل الناس». وتابع جراد قائلاً: «الأمر لا يتعلق بإعلان حالة الطوارئ، بل بأخذ الاحتياطات، لأننا في وضع عالمي مس كل البلدان حتى الأكثر تطوراً». كما دعا جراد، المواطنين الذين يخرجون أسبوعياً، في إطار الحراك الشعبي إلى توخي الحذر، لأن الأمر يتعلق «بصحتهم وحياتهم». واستطرد جراد قائلاً: «بإمكانكم الخروج مثلما تريدون، ولكن خذوا احتياطاتكم لعدم المساس بصحتكم وصحة الجيران والأمهات والآباء، وتجنب تعريضهم للخطر». وقررت المؤسسة الجزائرية للنقل البحري للمسافرين المملوكة للدولة، أمس، تعليق كل رحلاتها البحرية بسبب توسع رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد. وقالت الشركة، في بيان لها، «نظراً لتوسع رقعة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) في الدول التي تتردد عليها سفن المؤسسة (فرنسا وإسبانيا) تم توقيف كل الرحلات البحرية مؤقتاً إلى غاية تحسن الوضع». وأضافت الشركة أنه «ستنظم عند الحاجة رحلات خاصة لإجلاء المسافرين الجزائريين العالقين في كل من فرنسا وإسبانيا». يُشار إلى أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية، المملوكة للدولة، علقت رحلاتها إلى إيطاليا وإسبانيا، وخفضتها باتجاه فرنسا. وطال الفيروس أكثر من 150 ألف شخص في العالم، وأودى بحياة نحو 6 آلاف، حتى اليوم (الأحد).
مشاركة :