كشف أحمد الخليفي؛ محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، عن المرحلة الثانية لبرنامج دعم القطاع الخاص الذي تم الإعلان عنه أمس. وقال “الخليفي”؛ في تصريحات تلفزيونية: “المرحلة الثانية تعتمد على أي تغيرات قد تكون جذرية، خاصة أن الأزمة المتعلقة بكورونا عالمية، وفي حال كانت تطورات الأزمة سلبية قد نتدخل مجددًا”. ولفت إلى استعداد المؤسسة للتدخل مجددًا لدعم الاقتصاد السعودي، نافيًا وجود أي مشكلة تتعلق بمستويات السيولة. وأضاف: “نراقب توفر السيولة في الاقتصاد السعودي، وحجم الإقراض للقطاع الخاص، كما نراقب نوعية القروض بما فيها القروض غير العاملة”، مشيرًا إلى أن نمو الكتلة النقدية 6% بنهاية يناير الماضي. وعن برنامج دعم تمويل القطاع الخاص الذي أعلن عنه أمس، قال “الخليفي” إن تدخلات المرحلة الأولى من قِبل “ساما” كانت غير تقليدية. وتابع: “لن نتردد في التدخل عند شح السيولة أو تأثر الائتمان، والمرحلة التالية من البرنامج التحفيزي تعتمد على التطورات المقبلة”، موضحًا أنه تم التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة لمساهمتها في الاقتصاد والتوظيف. وفيما يتعلق بإمكانية اللجوء لبرامج شراء السندات كما تفعل البنوك المركزية العالمية، قال “الخليفي” إنه ليس لدينا برنامج لشراء السندات، لأنه لا توجد لدينا مشكلة سيولة. ويتكون البرنامج الذي أعلنت عنه “ساما”، أمس، من ثلاثة عناصر أساسية تستهدف التخفيف من آثار التدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.   اقرأ أيضا: مشروع طريق الملك عبدالعزيز بمكة يضع خطة لاستدامة المياه الجوفية