خطة جديدة للاصلاح قدمتها اليونان التي تعاني من ضائقة مالية في بروكسل وصفتها الجهات الدائنة بغير الكافية، ولم يعرف إذ ستقوم أثينا بما يلزم لتحصل على موافقة دائنيها وجاء ذلك بعد أن طلب رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس عقد اجتماع مع المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، على هامش قمة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ويقول رئيس مجموعة اليورو يورن ديسلبلوم: هذا ليس مؤكدا بعد، كل شيء يتوقف على المقترحات اليونانية التي قدمت للتو ويقوم الخبراء بدراستها لمعرفة إذا كانت تمثل اقترابا من الحل، وبالتالي علينا الانتظار لنرى إذا سيكون ذلك ممكنا غدا وكانت أثينا وبروكسل تبادلت الاتهامات نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن رفض تسيبراس خطة قدمها رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ويقول نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكي: في كل الحالات الاتفاق ممكن، ولكنه يتطلب إرادة سياسية قبل كل شيء من جانب اليونانيين، وبالتالي من المهم بالنسبة إليهم أن يقوموا بأقل مناورات تكتيكية، ويركزوا على العمل الفعلي خلال الأيام المقبلة وتقف حكومة رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس على حافة الافلاس، وتحتاح عاجلا إلى أكثر من سبعة مليارات يورو لسداد مستحقاتها المالية قبل موفى الشهر الحالي، بموجب خطة إنقاذ مالي أقرت عام ألفين واثني عشر