أكد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن أسر الشهداء وذويهم يحظون بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر -حفظهم الله- وتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم. جاء ذلك عقب تدشين ولي العهد الليلة حملة صدقات شهداء الواجب للسنة الثامنة على التوالي. ورفع مدير الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج المشرف العام على الحملة وعدد من أبناء الشهداء شكرهم وامتنانهم إلى ولاة الأمر على اهتمامهم ورعايتهم لأسر الشهداء واهتمام وإشراف ولي العهد المباشر بأبناء وذوي الشهداء وتقديم الدعم والعون لهم. واطلع ولي العهد إثر انطلاق حملة صدقات شهداء الواجب على سلال الصدقات عن أسر الشهداء، واستمع إلى شرح عن مكونات السلال من اللواء المحرج الذي أوضح أن الحملة تشتمل على تسيير 45 شاحنة تمثل قافلة توزيع صدقات عن 148 شهيد واجب تشمل 2960 سلة غذائية بواقع 20 سلة عن كل شهيد وستوزع لمستحقيها في 34 موقعاً، ما بين مدينة وقرية وهجرة، وعلى الفقراء والمحتاجين في كل مناطق المملكة. وبين أن القافلة ستقطع ثمانية آلاف كيلو متر عن طريق البر وستصل للمستحقين قبل بداية شهر رمضان المبارك، حيث تم التجهيز للحملة منذ شهرين وسيرافقها عدد من الضباط والأفراد بشكل مباشر وميداني، وذلك عرفانا وتقديراً لما بذله الشهداء من تضحية وفداء لهذا الوطن الغالي، رحمهم الله. ثم كرم ولي العهد أبناء شهداء الواجب، والتقطت بعد ذلك الصور التذكارية لولي العهد مع أبناء شهداء الواجب.