--> دشن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، الحملة السنوية لتوزيع الصدقات عن شهداء الواجب للسنة السابعة على التوالي، كما وضع حجر الأساس لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية في مرحلته الثالثة، الذي يشتمل على إنشاء 610 مواقع لـ12 قطاعا عسكريا. وأكد وزير الداخلية، أن أسر الشهداء وذويهم يحظون بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر، وتلبية احتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم، وصافح سموه عدداً من أبناء الشهداء الذين نقلوا له شكرهم وامتنانهم لولاة الأمر على اهتمامهم، ورعايتهم لأسر الشهداء واهتمام وإشراف الأمير محمد بن نايف المباشر بأبناء وذوي الشهداء وتقديم الدعم والعون لهم. جاء ذلك عقب رعايته مساء امس الاول، بحضور الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، حفل تخريج 1980 طالباً من كلية الملك فهد الأمنية في دورة دبلوم العلوم الأمنية الـ13 والدورة التأهيلية الـ43، وذلك في استاد الأمير نايف بمقر الكلية في الرياض. وكان في استقبال وزير الداخلية لدى وصوله مقر الحفل اللواء سعد بن عبدالله الخليوي مدير عام الكلية وأركانات الكلية، وفور وصول الأمير محمد بن نايف عُزف السلام الملكي، ثم استعرض الوزير حرس الشرف، وبعد أن أخذ مكانه في الحفل بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. عقب ذلك ألقى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية كلمة عبر فيها عن عميق شكره وامتنانه ومنسوبي الكلية، للرعاية الكريمة من قيادتنا الحكيمة والمتمثلة في تشريف وزير الداخلية حفل التخرج، تلا ذلك كلمة الخريجين التي ألقاها رقيب أول الكلية حسام الغامدي، ثم بدأ العرض العسكري والتشكيلات العسكرية. اطلع وزير الداخلية على سلال الصدقات عن أسر الشهداء، واستمع لشرح عن مكوناتها من المشرف على الحملة اللواء إبراهيم المحرج، الذي أوضح أن الحملة تشتمل على تسيير 45 شاحنة تمثل قافلة توزيع صدقات عن 126 شهيد واجب، تشتمل على 2520 سلة غذائية، بواقع 20 سلة عن كل شهيدإثر ذلك شاهد وزير الداخلية والحضور عرضاً لنماذج المعامل والأجنحة العلمية لإحدى القضايا والأجهزة والتقنيات الحديثة في جمع وتحليل الأدلة الجنائية، كما شاهد الهرولة الخاصة وفصيل التعايش مع الظروف والأماكن المختلفة، إضافة إلى عرض لمهارات الرماية بأوضاع وطرق مختلفة، تظهر مدى ما توصل إليه الخريجون من مهارة في الرماية في جميع الظروف والأوضاع. بعدها شاهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والحضور عرضاً لمهارات الاشتباك والتخلص والسيطرة والمهارات القتالية وفك الرهائن أثناء الاقتحام، ومهارات الدفاع الأساسية وحركات الهجوم والدفاع بأوضاع مختلفة، ثم أدى الخريجون طابور العرض لأداء تشكيل شعار الدولة. وشكل الطلاب بأجسادهم شعار "نايف في قلوبنا"، عرفاناً منهم بجهود الأمير نايف بن عبدالعزيز "رحمه الله" في تحقيق الأمن، بعد ذلك أدى الخريجون نشيد الأمن، عقب ذلك عرض فيلمٌ يحكي جهود وإنجازات رجل الأمن الأمير نايف بن عبدالعزيز، بعد ذلك تسلم وزير الداخلية هدية تذكارية بهذه المناسبة من أبنائه الخريجين، ثم أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة. وبعد القسم، أعلنت النتيجة العامة للدورات، حيث كرّم وزير الداخلية أوائل الخريجين والسرايا الفائزة برايات التفوق، عقب ذلك تسلم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز هدية تذكارية عبارة عن إصدارات مركز الدراسات والبحوث، وفي ختام الحفل الخطابي عُزف السلام الملكي. بعد ذلك دشن وزير الداخلية الحملة السنوية لتوزيع الصدقات عن شهداء الواجب للسنة السابعة على التوالي، وكان في استقباله مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم بن محمد المحرج المشرف على الحملة، وصافح فور وصوله مقر الحملة عدداً من أبناء الشهداء الذين نقلوا له شكرهم وامتنانهم على اهتمام الدولة بأبناء وذوي الشهداء. واطلع وزير الداخلية على سلال الصدقات عن أسر الشهداء، واستمع إلى شرح عن مكونات السلال من المشرف على الحملة اللواء إبراهيم المحرج، الذي أوضح أن الحملة تشتمل على تسيير 45 شاحنة تمثل قافلة توزيع صدقات عن 126 شهيد واجب، تشمل 2520 سلة غذائية بواقع 20 سلة عن كل شهيد. وأشار إلى أن الصدقات ستوزع لمستحقيها في 34 موقعا، ما بين مدينة وقرية وهجرة على الفقراء والمحتاجين في جميع مناطق المملكة، حيث ستقطع القافلة 8 آلاف كيلو متر عن طريق البر وستصل للمستحقين قبل بداية شهر رمضان المبارك، بعدما تم التجهيز للحملة منذ شهرين، وسيرافقها عدد من الضباط والأفراد بشكل مباشر وميداني. وتأتي الحملة ضمن الجهود التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائبه وسمو ولي ولي العهد، من رعاية كريمة لأسر شهداء الواجب، وتحظى إدارة شؤون الشهداء والمصابين بمتابعة مستمرة من ولاة الأمر، وتتولى الاتصال المباشر بأسر الشهداء تلبية لاحتياجاتهم وتذليل الصعوبات أمامهم. وسألت أسر الشهداء الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها، كما تقدموا بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين ونائبه وسمو ولي ولي العهد على هذه اللفتة الأبوية الكريمة، وإلى سمو وزير الداخلية على ما تلقاه أسر الشهداء من حرص وعناية مستمرة، مجددة ولاءها وفداءها من أجل حماية العقيدة والذود عن مكتسبات الوطن ومقدراته. بعد ذلك توجه الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز إلى مقر مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية، واطلع على نماذج مشروعات كلية الملك فهد الأمنية التي اشتملت على سكن القائد ونائبه وسكن الضباط والمدارس وسكن الطلبة وميدان الاستعراض العسكري، ثم وضع حجر الأساس لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية في مرحلته الثالثة. ويهدف المشروع في مرحلته الثالثة لإنشاء مقرات أمنية لكافة قطاعات وزارة الداخلية، وذلك لتحسين مستوى الخدمة التي تقدمها الوزارة للمواطنين والرفع من الجاهزية الأمنية، حيث يستفيد من هذا المشروع 12 قطاعا أمنيا، من خلال إنشاء 610 مواقع موزعة على مناطق المملكة كافة. وحظي الأمن العام على 321 موقعا، والدفاع المدني على 35 موقعا، والمباحث على 48 موقعا، كما حصلت الجوازات على 41 موقعا، فيما حصل أمن المنشآت على 12 موقعا، و33 موقعا لمكافحة المخدرات، و57 للأحوال المدنية، و41 موقعا لهيئة التحقيق، ولحرس الحدود 12 موقعا، و6 مواقع لقوات الأمن الخاصة، و3 مواقع لكلية الملك فهد الأمنية، فيما حصلت وحدة التحريات المالية على مواقع واحد. وتضمنت مشاريع كلية الملك فهد الأمنية على مشروع المدارس، حيث تكون المشروع من ثلاث مدارس، مدرسة بنات ابتدائية، ومدرسة بنات ثانية، ومدرسة أولاد ابتدائية، إضافة إلى مباني خدمات وملاعب رياضية، يستفيد من كل مدرسة 290 طالبا، و40 من الأساتذة والإداريين، كما تضمنت مشاريع الكلية مشروع "مهاجع الطلبة"، ويتكون المشروع من عدة مهاجع، ومسجد، وقاعة طعام "الميز"، إضافة إلى مباني خدمات أخرى تستوعب 688 طالبا، حيث تحتوي مهاجع الطلبة على 3 أدوار، ويستوعب المسجد أكثر من 1400 مصلٍ، أما قاعة الطعام فتستوعب ما يستوعبه المسجد. بعد ذلك اطلع وزير الداخلية على مكونات مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية في مرحلته الثانية، الذي اشتمل على مقار المعاهد التدريبية المختلفة، ثم وضع حجر الأساس لمشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية في مرحلته الثانية. ويتضمن المشروع في مرحلته الثانية عدد 44 مشروعا لـ5 مجموعات، ويتضمن المشروع 8 معاهد تدريب و22 معسكرا لقوات الطوارئ الخاصة و12 مدينة تدريب، إضافة إلى مركز واحد للتدريب على المهمات الخاصة، ومركز آخر للمعلومات الوطنية، كما اشتمل مشروع المرحلة الثانية على خدمات مساندة، تتنوع ما بين المهاجع، وميادين الرماية، ومراكز طبية، وتحتوي مشاريع كلية الملك فهد الأمنية على مشروع معهد الأفراد، ويتكون المشروع من المبنى الرئيس، إضافة لمبنى الخدمات، بعدد 3 أدوار. الطلاب خلال حفل التخريج ..ومداهمة رجال مكافحة المخدرات لعناصر مشتبه بها فرضية الاعتداء على شخصية مهمة عرض لقوات المهمات الخاصة
مشاركة :