قررت وزراة الصحة إيقاف وحدة العلاج المائي بجميع أقسام العلاج الطبيعي في المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، والاكتفاء بتقديم خدمات العلاج الطبيعي الأخرى، وذلك في إطار جهود الوقاية من فيروس كورونا.وأكد عدد من الموظفين العاملين في قسم العلاج الطبيعي لـ«الأيام» أن هذا الإجراء يأتي ضمن جملة من التدابير الاحترازية الجديدة الهادفة إلى ضمان أعلى مستويات الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار جهود حكومة مملكة البحرين الرامية إلى ضمان أعلى مستويات الحماية من الفيروس.وقال أحد الموظفين إن «وحدة العلاج المائي تقوم بتقديم خدمات علاجية تكميلية ضمن البرنامج العلاجي للمريض، إذ يتم تحويل المريض من قبل اختصاصي العلاج الطبيعي إلى وحدة العلاج المائي في حال الحاجة إلى الاستفادة من خاصية الطفو في الماء التي تشعر المريض كأنه يمشي ويتحرك دون تحميل وزن على الأرض وتقلل الضغط على المفاصل وبالتالي تسهل الحركة والمرونة عند أداء التمارين، كما أن الضغط المائي واللزوجة تقلل التورم في المفاصل وتعطي بعض المقاومة للحركة وبذلك تساعد المريض على إنجاز تمارين التقوية للعضلات و بالتالي رفع مستوى اللياقة البدينة و التي من شأنها تقليل حدة الألم، تتم جلسات العلاج المائي تحت إشراف مباشر من أخصائي العلاج الطبيعي للحصول على جلسات أمنه و فعالة».جدير بالذكر أن قسم العلاج الطبيعي في جميع المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية وتأهيلية ووقائية ذات جودة عالية من خلال أحدث الأساليب العلاجية والتقنيات الحديثة للأجهزة الطبية والمهارات العلاجية المتميزة والمتطورة للمرضى المحولين من الأطباء العاملين في الوزارة بمملكة البحرين لجميع الحالات المرضية التي تحتاج لعلاج طبيعي بمختلف أعمارهم، ويقسم العلاج الطبيعي لعدة وحدات شاملة ومتعددة، منها: «وحدة أمراض العظام والعضلات والروماتيزم، وحدة تأهيل أمراض العصب، وحدة أمراض الأطفال، وحدة علاج أمراض النساء والولادة، وحدة العلاج المائي».