دبي:«الخليج» وسّعتْ دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، انتشارها الجغرافي مع إطلاق أول برامجها التعليمية في طاجيكستان بمنطقة آسيا الوسطى، فيما خصصت 5 ملايين و500 ألف درهم للبرنامج الذي يتم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة «ميرسي كوربس»، ويستهدف معالجة البطالة في طاجيكستان على مدى ثلاث سنوات. يقدم البرنامج 7800 فرصة اقتصادية للشباب فيما تصل الفائدة لنحو 45 ألفاً في مقاطعات مختارة ضمن ولاية خاتلون ومنطقة الحكم الذاتي، من خلال توفير التعليم والتدريب التقني والمهني.وسيوفر البرنامج الذي جاء تحت عنوان «تحضير الشباب للمستقبل: توفير مهارات جديدة للتدريب والتعليم المهني (INVEST) في طاجيكستان»، مهارات الاستعداد للحياة والعمل، والتدريب المهني، وكذلك الدعم الخاص بتطوير الأعمال. علاوة على ذلك، سيشارك في البرنامج كل من القطاع الخاص، والحكومة الوطنية، والأطراف الفاعلة في المؤسسات غير الحكومية لتشجيع الممارسات المحلية المستدامة على المدى الطويل. ومن المتوقع أن يستفيد بشكل مباشر من هذا البرنامج 6,300 طفل، و1,500 شاب وشابة، إضافة إلى 231 معلماً ومدرّباً، كما سيستفيد منه بشكل غير مباشر 45,000 فرد من أفراد المجتمع.وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: «إننا متحمسون لتوسيع وجودنا في آسيا الوسطى عبر هذا البرنامج في طاجيكستان والذي سيساعد على إنشاء بيئة ملائمة للتنمية الاقتصادية». وأضاف: يعتبر الاستثمار في التعليم والتدريب التقني والمهني، عنصراً جوهرياً في التنمية المستدامة حيث إن قيمته واضحة بشكل مثبت، فهو موجه للشباب والبالغين غير الملتحقين بالمدارس، ويشكل آلية مرنة لتوفير المهارات والمعارف التي يحتاج إليها أصحاب العمل. ومن خلال هذا البرنامج، فإننا نستجيب بشكل مباشر للأولويات التي حددتها حكومة طاجيكستان، لتزويد الشباب بالمهارات والمعارف المناسبة للمشاركة بشكل مؤثر في التقدم الاجتماعي والاقتصادي في البلاد.وقالت إيلينا بوريان، مديرة المكتب الوطني لمنظمة ميرسي كورب في طاجيكستان: «يشكل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 30 عاماً أكثر من ثلث السكان في طاجيكستان، حيث يبحث 40,000 شاب طاجيكي عن وظائف كل عام».
مشاركة :