«دبي العطاء»: 113.3 مليون درهم لدعم برامج تعليمية في الدول النامية

  • 2/3/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حققت «دبي العطاء»، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، إنجازات مهمة في 2019، مع إطلاقها 29 برنامجاً تعليمياً جديداً في 23 بلداً نامياً، وصلت قيمتها إلى 113.3 مليون درهم. ويرفع هذا الإنجاز من العدد الكلي للبرامج التي تعالج القضايا الملّحة المتعلقة بالحصول على التعليم السليم إلى 212 برنامجاً، كما استثمرت «دبي العطاء» مبلغ 14,183,379 درهماً إماراتياً في 10 برامج قائمة على البحوث بهدف جمع الأدلة اللازمة للحكومات وصنّاع السياسات، والمعلمين، والمجتمع المدني لتحسين جودة التعليم في المدارس. وتركز البحوث التي تم تنفيذها على التعليم في الطفولة المبكرة، والتعليم في حالات الطوارئ، وجودة التدريس والتعلم للأطفال والشباب. واستمرّت المؤسسة، بتعزيز حضورها وتأثيرها العالمي في 2019 من خلال توفير التعليم المنصف والسليم وفرص التعلم للأطفال والشباب، وإلهام وحثّ المجتمع الإماراتي على تعزيز روح العطاء، إضافة إلى ترسيخ ثقافة التطوع في الدولة، كما شهد هذا العام أيضاً توافق «دبي العطاء» التام مع المادة 9 من ميثاق الخمسين الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وشهد العام المنصرم اجتياز «دبي العطاء» 1,000,000,000 درهم إماراتي، كالتزام مالي تجاه التعليم العالمي من خلال إطلاق برامج وبحوث ودعم، ما أثر على حياة 20 مليون فرد في 59 بلداً نامياً. وقامت المؤسسة التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، ببناء وترميم 2,046 فصلاً دراسياً ومدرسة، ودرّبتْ 123,725 معلّماً ومعلمة، ووزعت 6,875,179 كتاباً باللغات المحلية، وأسست 8,437 جمعية لأولياء الأمور والمعلمين، كما وفرت المؤسسة وجبات غذائية لـ509,294 طالباً وطالبةً، ووفرت 1,100 بئر ومصدر للمياه الصالحة للشرب، وبنت 6,272 دورة مياه في المدارس، كما قدمت علاجاً لمكافحة الديدان المعوية إلى 55 مليون طالب وطالبة من خلال البرامج الوطنية لمكافحة الديدان المعوية. وجددت «دبي العطاء» دعمها الاستراتيجي لمبادرة «التعليم لا يمكن أن ينتظر» من خلال تقديم تعهد إضافي بقيمة 13,775,625 درهماً إماراتياً، كما دخلت المؤسسة في شراكة استراتيجية جديدة مع مركز الاقتصاد والمجتمع الجديد التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) لتقديم الدعم لثورة إعادة تأهيل المهارات من خلال تزويد 15 مليون شخص بمهارات جديدة بحلول 2021، وذلك خلال اجتماعه السنوي في دافوس ومع اتحاد الناشرين الدوليين للتركيز على اللغات الأم وأهميتها في زيادة مستويات مهارات القراءة والكتابة في أفريقيا، علاوة على إطلاق 5 برامج للتعليم في حالات الطوارئ. هذه البرامج، التي تبلغ قيمتها 18,712,937 درهماً إماراتياً، يتم تنفيذها في كل من العراق وموزمبيق والأردن، استفاد منها أكثر من 162,300 طفل. وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لـ «دبي العطاء»، عضو مجلس إدارتها: «ينبع نجاحنا المُستمر من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الثاقبة التي رسخت من مكانة دولة الإمارات الرائدة عالمياً في مجال العمل الإنساني والخيري، ودبي العطاء هي أحد تلك الأمثلة التي تجسد تلك الرؤية والنجاح، وكمؤسسة إنسانية عالمية تتخذ من الإمارات مقراً لها، نحن اليوم في الطليعة على الصعيد الدولي من حيث الانتشار والتأثير العالميين، وذلك بفضل الإيمان الراسخ لصاحب السمو نائب رئيس الدولة بقوة التعليم وتوجيهاته المستمرة لـ (دبي العطاء)». ومع نهاية سنة 2019، أعلنت «دبي العطاء» قمة عالمية مبتكرة «RewirEd» ستُعقد أثناء إكسبو 2020 دبي، حيث تسعى القمة إلى إعادة رسم ملامح الحوار العالمي بشأن التعليم، وتغيير التفكير الحالي واستكشاف الأساليب الحديثة للتعامل مع التحديات العالمية، وستقام القمة العالمية في الفترة من 17 إلى 19 مارس 2021 في موقع إكسبو 2020 دبي بالتعاون بين «دبي العطاء» وإكسبو 2020 دبي، والتنسيق الوثيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي. كما واصل الأفراد والمؤسسات في الإمارات خلال العام 2019 دعمهم السخي لجهود «دبي العطاء» من خلال المساهمة السخية في مبادرات جمع التبرعات، وانعكس هذا السخاء من خلال مبادرة «تبنى مدرسة»، والتي دعمتْ في بناء 20 مدرسة في كل من كمبوديا، ومالاوي، ونيبال، والسنغال، بالإضافة إلى مشاركة 2888 متطوعاً في مختلف مبادرات «دبي العطاء» التطوعية المحلية والعالمية.

مشاركة :