«الصقور» يعود إلى التحليق

  • 3/16/2020
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

لعبت نتائج «الجولة 17» لدوري الدرجة الأولى، مجدداً، لمصلحة فريق الإمارات «المتصدر»، الذي سعى لخدمة نفسه، بعودته السريعة إلى سكة الانتصارات، بالتفوق على ضيفه العروبة 2-1، في الوقت الذي تعثر فيه أغلب المطاردين، باستثناء البطائح «الثالث»، بفوزه على مسافي 2-1، في حين تعادل الحمرية ودبا الفجيرة 2-2، ودبا الحصن والعربي بالنتيجة ذاتها، فيما تخطى الذيد مصفوت بهدف. واستعاد «الصقور» نغمة الانتصارات سريعاً، بعد التعثر في الجولة الماضية، بالخسارة أمام دبا 0-2، ليعود ويقتنص ثلاث نقاط ثمينة أمام العروبة، ويدين «الصقور» بالفوز للبرازيلي دييجو فارياس الذي سجل هدفي فريقه في الدقيقتين 19، و51 رافعاً رصيده الشخصي إلى 6 في المركز الثاني لقائمة هدافي الفريق، وفي المقابل اكتفى العروبة بهدف مدافعه «المقيم» كيناندرو في الدقيقة 38، وعزز الإمارات صدارته بوصوله إلى النقطة 39، موسعاً الفارق مع أقرب ملاحقيه دبا الحصن إلى سبع نقاط كاملة. وشملت نتائج «المتعثرين» في الجولة، «التعادل الخاسر 2-2»، بين الحمرية «الرابع»، برصيد 27 نقطة، وضيفه دبا الفجيرة «الخامس»، برصيد 26 نقطة، بعد مواجهة مثيرة، تقدم فيها أصحاب الأرض بالهدف الأول، عن طريق مايوريزو فيلا، في الدقيقة 35، وأدرك فينيكيوس التعادل لـ«النواخذة»، في الدقيقة 74، قبل أن يضيف «البديل» خميس الزيودي الهدف الثاني، في الدقيقة 85، وتأخر رد الحمرية حتى الدقيقة 94، لينجح في خطف التعادل بهدف مهاجمه ليوان بيريرا، بعد طرد حارس «النواخذة» أحمد الحوسني بالبطاقة الحمراء. وحسمت النتيجة ذاتها 2-2، مواجهة العربي أمام ضيفه دبا الحصن الذي فرط في فرصة تقليص الفارق مع المتصدر، وبقي ثانياً برصيد 32 نقطة، وافتتح رفائيل سانتياغو التسيجل للحصن، مستغلاً ركلة ركنية في الدقيقة 7، وأدرك «المخضرم» باكاري التعادل للعربي من ركلة حرة سريعاً في الدقيقة 10، قبل أن يضيف أليكسندر إباريسيدو الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 51، من كرة لعبها فوق الحارس، ونجح «المقيم» محمد مصطفى في إعادة الحصن للمباراة، بإدراكه التعادل من رأسية في الدقيقة 66، قبل تعرضه للطرد بالإنذار الثاني في الدقيقة 75. وتمسك البطائح بمركزه الثالث، من خلال الوصول إلى النقطة 29، بفوزه أمام مضيفه مسافي 2-1، ووضع أليكسندر ميدريوس الضيوف في المقدمة، بتسجيله الهدف الأول مبكراً، في الدقيقة 5، لينفرد بصدارة الهدافين، وأضاف إيريك دانيل الهدف الثاني للبطائح في الدقيقة 27، فيما سجل بدر بلال هدف مسافي الوحيد في الدقيقة 39، وبقي مسافي في مركزه قبل الأخير، برصيد 10 نقاط، بعد تكبده الخسارة الـ11 في مشواره. بدوره اقتنص الذيد بعد تعثره في الجولتين الماضيتين، فوزاً ثميناً أمام ضيفه مصفوت، بفضل هدف لاعب الوسط إبراهيم الحمادي في الدقيقة 62، ورفع الذيد رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثامن، مقابل 22 لمصفوت السادس. دا سيلفا «6 من 7» قاد البرازيلي دييجو دا سيلفا، فريق الإمارات إلى حصد ثلاث نقاط غالية، في مسيرة «الصقور» إلى التتويج بدرع دوري الدرجة الأولى، والتأهل إلى دوري الخليج العربي، بعدما سجل هدفي الفوز في مرمى العروبة، ليرفع رصيده في المسابقة إلى 6 أهداف خلال 7 مباريات خاضها مع الفريق، منذ تعاقده خلال الانتقالات الشتوية، ويتمتع اللاعب بقدرات فنية عالية، ولديه قدرة كبيرة في التسجيل من أنصاف الفرص، ويملك سجلاً حافلاً في مسيرته الاحترافية، حيث شارك في الدوري البرازيلي والكوري والتونسي، ولعب مع دبا الفجيرة الموسمين الماضيين، وقال: لا يهمني لقب الهداف، بقدر ما يهمني تحقيق الفوز، من أجل إسعاد الجماهير، وعودة الفريق إلى «المحترفين» من جديد. جوكيكا.. موعد مع التاريخ نجح المقدوني جوكيكا هادجفسكي مدرب «الصقور»، في إعادة التوازن إلى فريقه سريعاً، وبالتالي تجاوز «كبوة» خسارة الأسبوع الماضي أمام دبا الفجيرة، ورغم الضغوط الشديدة التي يتعرض لها الفريق القادم إلى دوري المحترفين، إلا أن المدرب المحنك قاده بذكاء في مباراته الأخيرة أمام العروبة، ورغم أن الفوز جاء بصعوبة، إلا أنه يحسب للمدرب الذي كتب تاريخاً جديداً في مسيرته مع «الصقور» بعدما أصبح قريباً من العودة إلى دوري الخليج العربي، حيث سبق له تدريب حتا والظفرة، ليصبح أحد المدربين القلائل الذين خاضوا تجربة التدريب في «الهواة» و«المحترفين». ويتمتع المدرب المخضرم بحب واحترام شديد في أوساط نادي الإمارات وجماهيره، لما قدمه من جهد كبير وضع الفريق في صدارة الدوري. النعيمي «حامي العرين» حافظ علي راشد النعيمي حارس الذيد، على شباكه خالية من الأهداف، في مباراة مصفوت، بفضل يقظته وتركيزه التام طوال المباراة، لما يتمتع به من لياقة بدنية وذهنية عالية، ويعد النعيمي أحد أعمدة الذيد وكابتن الفريق، ولديه رؤية جيدة للملعب، ويتمتع بصفات القيادة التي يوظفها بصورة جيدة، بالتفاهم مع زملائه. وبدأ النعيمي مسيرته بمدرسة الكرة بالعين، وتدرج في المراحل، حتى مع الفريق الأول عام 2004، وشارك في مباراة العين ضد شونبوك الكوري في دوري أبطال آسيا، قبل أن ينتقل إلى الذيد عام 2009، وخاض مع الفريق هذا الموسم 20 مباراة، بإجمالي 1800 دقيقة، في جميع المسابقات. وقال محمد سعيد الطنيجي مدرب الفريق السابق، إن النعيمي لاعب ملتزم ومحافظ على لياقته البدنية، ولديه خبرات عالية ساعدته على التألق في العديد من المباريات.

مشاركة :