نواب يقترحون إنشاء مراكز متخصصة للمعاقين بكافة المحافظات

  • 6/10/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مقترح أن المعاق هو ذلك الشخص الذي يعاني من نقص في بعض قدراته الجسدية أو الحسية أو الذهنية نتيجة مرض أو حادث أو سبب خلقي أو عامل وراثي أدى لعجزه كلياً أو جزئياً عن العمل، أو الاستمرار به أو الترقي فيه، وأضعف قدرته على القيام بإحدى الوظائف الأساسية الأخرى في الحياة، ويحتاج إلى الرعاية والتأهيل من أجل دمجه أو إعادة دمجه في المجتمع وفقاً للمادة الأولى من قانون رقم (74) لسنة 2006 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعاقين، لذا لابد من تقديم الرعاية الخاصة لهؤلاء الأفراد لمساعدتهم على مواجهة الصعوبات التي يعانون منها ودمجهم بالمجتمع. وأشاروا إلى أنه ورغم ما توليه الحكومة من دعم ومساندة للمعاقين من خلال تنفيذ قانون رقم 74 لسنة 2006 برعاية وتأهيل وتشغيل المعاقين ومع اهتمام الدولة بهذه الفئة أنشأت مركز التأهيل الأكاديمي والمهني ودار الطفل للرعاية النهارية بمدينة عيسى كدار حكومي تابع لوزارة التنمية الاجتماعية مع وجود العديد من الدور والمراكز الأهلية التي تقدم خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة إيماناً منها بأهمية تقديم الخدمات لفئة المعاقين، وذلك أن المراكز الأهلية رغم ما تقوم به من جهد يشكرون عليه إلا أنهم لا تتوافر فيهم الإمكانيات اللازمة لتقديم الرعاية الكاملة لهذه الفئة بسبب عدم وجود الكوادر المؤهلة والمتخصصة للقيام بهذا العمل. ولفتوا إلى أنه ومع ازدياد أعداد المعاقين وضرورة تقديم الخدمات والرعاية التي يحتاجونها، ونظراً لعدم كفاية المراكز الحكومية القائمة وعدم انتشارها في محافظات المملكة، نأمل من الحكومة إنشاء مراكز متخصصة ومتكاملة في رعاية المعاقين "مركز في كل محافظة"، إذ يتعرض المعاق لظروف صعبة نتيجة بقاءه لفترات طويلة في المنزل دون مساعدة أو مساندة من أقربائه، مما قد يعرضه للخطر نتيجة عدم قدرته على الحركة بالشكل الطبيعي أو عدم قدرته على طلب المساعدة، من جانب آخر أطرت العديد من الأمهات على استقالتهن من أعمالهن نتيجة حاجة أبنائهن لهن وعدم قدرتهن على التوفيق بين واجبات العمل وواجباتهن تجاه أبنائهن. وأكدوا أنه أمام هذه المشكلة التي يعاني منها المعاق وأسرته ولإكمال الجهود التي تقوم بها الدولة في رعاية ومساندة المعاقين لابد من إنشاء دور لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة للمحافظة عليهم وحمايتهم من أي أخطار تهددهم أثناء تواجدهم بمفردهم في المنزل، وهذا لا يتحقق إلا من خلال إنشاء تلك الدور لتوفير الإمكانيات اللازمة لقضاء وقت ممتع ومفيد وبشكل آمن برقابة وإشراف من المتخصصين.

مشاركة :