المصرية اللبنانية: تداعيات انتشار كورونا عالميا ستؤثر بالسلب على مصر

  • 3/17/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وجه محمد أمين الحوت، رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، الشكر والتحية لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مشيدًا بتعامل الدولة الحاسم في إدارة الأزمات ومواجهة المخاطر.وقال الحوت في تصريحات صحفية اليوم: "نعم نواجه تحديات كبيرة وصعبة، لكن هناك بوادر إيجابية ملموسة من التعامل السريع للحكومة في إدارة الأزمات والتي ظهرت واضحة في مواجهة التغيرات المناخية الصعبة وكذلك الإجراءات الاحترازية التي سارعت الدولة بتطبيقها في الوقت المناسب للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد".وأكد "الحوت"، أن تأثير فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي أصبح واضحًا جدًا وبالطبع سيكون هناك بعض الآثار السلبية على الاقتصاد المصري من تداعيات انتشاره عالميًا، والتي يمكن تجاوزها بل ويمكن تحويلها إلى فرصة لجذب الاستثمار الأجنبي وتوطين الصناعات الأجنبية في مصر.وأضاف، أن هناك فرصة كبيرة أمام الصناعة الوطنية والمنتجات المصرية لتصبح البديل الأمثل للاستثمارات الأجنبية الباحثة عن سلاسل الإمداد البديلة عن الصين وكذلك في مختلف الأسواق التصديرية وفي السوق المحلية.وأكد رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، على ضرورة التشاور بين كافة منظمات الأعمال وأجهزة الدولة المختلفة من أجل التوصل إلى الإجراءات المحفزة والآليات السريعة للتعامل مع الآثار الناجمة والمتوقعة من هذه الظروف الصعبة وفي مقدمتها إقرار إجراءات جديدة التي لها أثر إيجابي على الصناعة المحلية.وشدد "الحوت" على أهمية تشجيع الصناعات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الوقت الحالي والتي يمكن أن تكون فرص الرهان لإنتاج مستلزمات الإنتاج والسلع الوسيطة محليًا بديلا عن الاستيراد.كما أكد على أهمية إصدار حوافز وتيسيرات ضريبية لأصحاب الشركات الصناعية والتجارية القائمة من أجل رفع تنافسية المنتج المصري محليا وفي أسواق التصدير التي تضررت بشكل كبير من الأزمة الراهنة نتيجة تعطل سلاسل الإمداد وتباطؤ حركة التجارة ونقل البضائع.وقال رئيس لجنة الصناعة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، إن هناك فرصا كبيرة وواعدة للاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة وهو ما يتطلب إطلاق حملة تسويقية كبيرة للترويج لفرص الاستثمار في مصر كبوابة للتصدير إلى الأسواق الأفريقية والعربية.

مشاركة :