خبير عقاري يوضح تأثير تداعيات انتشار كورونا على الوحدات المصيفية

  • 5/27/2020
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

حالة من الهلع، لا تزال تسيطر على البعض، حول مدى نقل حمامات السباحة لعدوى كورونا من عدمه، تزامنًا مع وباء كورونا المستجد.أكد محمد جلال، الخبير العقاري، أن صيف 2020 بالنسبة للساحل الشمالي وباقي المصايف مختلف تمامًا في هذا العام.وقال جلال في تصريحات صحفية: "المصيف والبحر شيء لا بد منه، خاصة بعد فترة الحظر التي عاشها جموع المصريين، فهى التنفيس الذي يحتاجه جموع الشعب المصري وكل العالم، ولكن في حالة فيروس كورونا تكمن الخطورة بالنسبة للمستأجرين الذين يتبادلون على تأجير الوحدات والشاليهات والفلل وهذا أمر صعب وخطير، ويساعد على انتشار الفيروس، ولابد من اتباع إجراءات احترازية شديدة".وتابع الخبير العقاري:"إذا كنت تضمن أمانة المؤجر في تنظيف وتعقيم الوحدة يبقى مفيش مشكلة، ولكن الخطورة تكمن في عدم التزام المؤجرين بالنظافة الكاملة والتعقيم، مما لا شك فيه انخفاض أسعار إيجار الشاليهات والفلل في صيف 2020، وبالتالى فإن اتباع إجراءات النظافة والتعقيم سيزيد التكلفة على المؤجر، وبالتالي فالأهم هو ضمان المؤجر في تنظيفه وتعقيمه للوحدة لأن غير ذلك سيسبب نقل للفيروس بشكل أساسي".وأوضح "جلال": "ازداد الطلب على تأجير الوحدات التي معها حمام سباحة خاص، وفلل بحمامات سباحة، وازداد الطلب عليها، لأن الناس مش هتقدر تنزل في حمامات السباحة العامة خوفًا من القلق والكورونا، فازداد الطلب على الفلل ذات حمامات سباحة خاصة".واستكمل محمد جلال: "مش كل الناس هتقدر تستأجر فلل بحمام سباحة خاص، وفي حال تغيير الحكومة لإجراءاتها وفتح القرى بنسبة تشغيل معينة أو إجراءات معينة بنسبة كلور معينة في حمامات السباحة، هيبدأ الطلب على الشاليهات وستتمثل الخطورة في النظافة والتعليم الخاصة بالوحدات، لأن الناس لما تيجي مش هتضمن إن الشخص اللي كان قاعد في الشاليه أو الفيلا كان عنده كورونا ولا لا، وبالتالى ممكن ينقل العدوى، وهنا تكمن الخطورة، أما إذا كنت تضمن أن المؤجر عقم الوحدة ونظفها فبالتالي يبقى مفيش مشكلة".وأضاف الخبير العقاري: "بالنسبة لملاك الوحدات فليس منهم مشكلة ولكن المفترض عليهم أن يتباعدوا على البحر والشواطئ والأماكن المزدحمة ويأخدوا احترازهم، لكن دول ليس منهم أي مشكلات طالما قاعد في بيته ومفيش حد بيدخل ويخرج عليه وهو بيصيف".

مشاركة :