17 عاما على اغتيال الناشطة الأمريكية ريتشيل كوري لدفاعها عن فلسطين

  • 3/17/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ريتشيل كوري ناشطة أمريكية من مواليد 10 أبريل عام 1979، اغتيلت في مثل هذا اليوم 16 مارس من عام 2003 في مدينة رفح بقطاع غزة، وريتشل فتاة أمريكية يهودية وعضوة في حركة التضامن العالمية (ISM)، سافرت لقطاع غزه بفلسطين المحتلة أثناء الانتفاضة الثانية.وعند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية قتلت بطريقة وحشية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت القوات الإسرائيلية تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطينيين في مدينة رفح في قطاع غزة.وأكد شهود عيان للواقعة بأن سائق الجرافة الإسرائيلية تعمد دهس راشيل والمرور على جسدها بالجرافة مرتين أثناء محاولتها لإيقافه قبل أن يقوم بهدم منزل لمدنيين.كتبت راشيل في رسالتها الأخيرة لأهلها في الولايات المتحدة الأمريكية (اعتقد أن أي عمل أكاديمي أو أي قراءة أو أي مشاركة بمؤتمرات أو مشاهدة أفلام وثائقية أو سماع قصص وروايات، لم تكن لتسمح لي بإدراك الواقع هنا، ولا يمكن تخيل ذلك إذا لم تشاهده بنفسك، وحتى بعد ذلك تفكر طوال الوقت بما إذا كانت تجربتك تعبر عن واقع حقيقي) وكأنها كانت تريد شيئًا أكثر من وجودها ونشاطها مع هيئة التضامن من أجل الشعوب داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كأنها كانت تعتقد أن استشهادها سيؤكد للعالم معنى المأساة التي يعيشها الفلسطينيون ومعنى التعذيب اليومي الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلية عليهم.وكانت إحدى مراكب أسطول الحرية التي كانت تستهدف ماوصفه بكسر الحصار على قطاع غزة من قبل إسرائيل ولكن سبب تأخرها عنهم يعود لأسباب فنية أدت لمزيد من الشهرة لهذه المركب والتي سميت بأسم ريتشيل كوري خاصتًا بعد هجمات القوات البحرية الأسرائيلية على الأسطول والذى أدى إلى مقتل 19 شخصا يقال بأنهم ناشطون حقوقيون.

مشاركة :