لوس أنجليس - أ ف ب - علقت رابطة دوري كرة السلة الأميركي منذ ليل الأربعاء المنافسات «حتى إشعار آخر» في أعقاب اكتشاف اصابة لاعب ارتكاز يوتا جاز، الفرنسي رودي غوبير، بفيروس «كورونا»، وسط ترجيح بتوقف المباريات لشهر على الأقل، فيما سيتسبب بخسائر تبلغ 500 مليون دولار في حال إلغائه.وكان الموسم المنتظم سينتهي، في 15 أبريل، على ان تبدأ الادوار الاقصائية (بلاي أوف)، في 18 منه. لكن يبدو أن الأسابيع الستة لن تكون كافية لكي يعاود الدوري والرياضات الأخرى نشاطها في البلاد، استنادا الى التوصيات التي صدرت عن مراكز مراقبة الأمراض في الولايات المتحدة (سي دي سي)، بإلغاء أو تأجيل الأحداث الرياضية والتجمعات الجماهيرية الأخرى على مدى الأسابيع الثمانية المقبلة.ومن النواحي الاقتصادية، ففي حال أجبرت رابطة الدوري على اتخاذ قرار إلغاء الموسم المنتظم بأكمله، قد تصل الخسارة الى حدود 500 مليون دولار، بحسب تقدير الأستاذ في جامعة فاندربيلت، جون فرومان.وبحسب مجلة «فوربس»، تبلغ عائدات كل مباراة في الموسم المنتظم قرابة 1.2 مليون دولار، وتتبقى 259 مباراة قبل الأدوار الإقصائية، ما يعني خسائر فادحة في حال اتخاذ قرار إلغاء هذه المباريات.أما في حال أقيمت المباريات خلف أبواب موصدة، فستصل الخسائر الى نحو 310 مليون دولار من مبيعات التذاكر، وفي ما يتعلق بالـ«بلاي أوف»، فإن العائدات تبلغ مليوني دولار للمباراة الواحدة، علما أن كل سلسلة من المواجهات قد تصل الى 7 مباريات.وفي حال اتخذ القرار بإقامة الـ«بلاي أوف» من دون جمهور، ستصل الخسائر الى 160 مليون دولار من مبيعات التذاكر.إلى ذلك، أبدى غوبير، أسفه لأنه لم يقارب الموضوع بجدية أكبر من قبل، مؤكدا ان صحته في تحسّن يومي.
مشاركة :