أكد زعيم حزب «أزرق أبيض»، بيني غانتس، أمس، أنه سيفعل كل ما في وسعه لتشكيل حكومة شاملة ووطنية في إسرائيل خلال أيام.وقال بعد تكليفه رسمياً من الرئيس رؤوفين ريفلين: «سأبذل كل ما بوسعي لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة ووطنية قدر المستطاع، أخدم فيها كل الناخبين وأقود البلاد لمواجهة فيروس كورونا وفيروس الانشقاق»، مضيفاً أن الانتخابات الرابعة «غير ممكنة».وطالب بتقديم رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، إلى المحاكمة والعدالة، مؤكداً أنه «لا أحد فوق القانون».وحصل غانتس على دعم 61 من أعضاء البرلمان البالغ عددهم 120، لكن سبيل إطاحة نتنياهو قد يكون ما زال صعباً، ويجري على نطاق واسع بحث تشكيل وحدة وطنية مع نتنياهو. ومساء الأحد، قال ريفلين في خطاب التكليف إنه سيدفع حتى اللحظة الأخيرة في اتجاه تشكيل حكومة وحدة في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، الذي بلغت إصاباته 255 حالة، بعدما تم اكتشاف 53 إصابة جديدة، من بينهم 18 من أفراد الطواقم الطبية، ومسؤولة في مختبر الجراثيم. وصادقت الحكومة على قانون طوارئ يتيح لجهاز الأمن العام (الشاباك) استخدام أساليب ووسائل استخبارية وتجسسية مع المشتبه بإصابتهم بـ«كورونا»، حيث سيسمح بتحديد مواقع أجهزة الهاتف المحمولة للمصابين، ومن مكثوا في محيطهم قبل الـ14 يوماً، التي سبقت تشخيصهم، كذلك يسمح بتبليغ الجميع عن طريق رسائل نصية، أنه يجب عليهم الدخول إلى الحجر الصحي. وأعلن الجيش، أمس، أن 3700 جندي سيبقون في قواعدهم العسكرية لمدة شهر، وسيتم إجراء فحوصات يومية لهم للتثبت من عدم إصابة أي منهم بالفيروس.فلسطينياً، قرر محافظ طولكرم عصام أبو بكر، أمس، إغلاق المدينة حتى إشعار آخر، كإجراء وقائي، بعد تسجيل إصابة جديدة لفلسطيني قادم من بولندا.وطالب وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، أمس، بالإفراج عن الأموال المحتجزة لدى إسرائيل منذ العام 2019، كضرورة قصوى في ظل ظروف «كورونا» الراهنة.
مشاركة :