في ظل الأوضاع الهشة سياسياً واقتصاديا ومالياً واجتماعياً، والخيارات الصعبة، كشفت مصادر خاصة لـ«عكاظ» أن المرحلة القادمة ستكون صعبة جداً على لبنان بحيث سينكشف فیھا الوضع الھش للحكومة وسيعود الشارع إلى الاشتعال.ومن المرجح أن اشتعال الشارع هذه المرة سيؤدي إلى الفوضى العارمة، وسط صمت خارجي عربي ودولي، وستكون السلطة في الخيار بين أمرين، إما سيئ أو أسوأ بعدما ستتخلف مجدداً عن سداد مستحقاتها، ولكن هذه المرة باتجاه الداخل، أي تجاه مؤسساتها وإداراتها، بعدما أثبتت في تعاطيها مع أزمة اليوروبوند أنها تفتقر إلى خارطة الطریق الإنقاذیة، وأن ما تقوم به هو سياسة الھروب إلى الأمام، المتبعة منذ عقود لتمریر الوقت، بانتظار تغير أي موقف خارجي باتجاه لبنان.وتضيف المصادر أن الاختلال القائم في موازین القوى السیاسیة، بین الثنائي الشيعي الذي یُمسك بالقرار الفعلي للبلاد ومعه التيار العوني، وبین قوى سیاسیة تدعي معارضتها للسلطة كتيار «المستقبل» والقوات والاشتراكي التي بدت إما عاجزة أو منتظرة لدور ما في حال تبدلت الظروف، فإن الاتجاه الذي سیحكم البلاد، في الأشھر القادمة، ھو الفوضى.وعلى وقع الفوضى غير معروفة الملامح أن كانت جزئية أو شاملة، فإن الخيار أو السيناريو المتبقي وفقاً للمصادر هو الأمن الذاتي وفقاً لما يشهده لبنان في إدارة أموره بحيث يعمل اللبنانيون على توفیر أمنهم الاجتماعي بديلا عن الدولة التي عجزت حتى الآن عن أي مواجهة.وتختم مصادر «عكاظ» أن لبنان وفقاً لما تقدم، ذاهب باتجاه إعلان حالة طوارئ عسكریة، وحكومة انتقالیة تعمل على ترتيب انتخابات رئاسیة أو نیابیة تعید إنتاج سلطة سیاسیة جدیدة. في ظل الأوضاع الهشة سياسياً واقتصاديا ومالياً واجتماعياً، والخيارات الصعبة، كشفت مصادر خاصة لـ«عكاظ» أن المرحلة القادمة ستكون صعبة جداً على لبنان بحيث سينكشف فیھا الوضع الھش للحكومة وسيعود الشارع إلى الاشتعال. ومن المرجح أن اشتعال الشارع هذه المرة سيؤدي إلى الفوضى العارمة، وسط صمت خارجي عربي ودولي، وستكون السلطة في الخيار بين أمرين، إما سيئ أو أسوأ بعدما ستتخلف مجدداً عن سداد مستحقاتها، ولكن هذه المرة باتجاه الداخل، أي تجاه مؤسساتها وإداراتها، بعدما أثبتت في تعاطيها مع أزمة اليوروبوند أنها تفتقر إلى خارطة الطریق الإنقاذیة، وأن ما تقوم به هو سياسة الھروب إلى الأمام، المتبعة منذ عقود لتمریر الوقت، بانتظار تغير أي موقف خارجي باتجاه لبنان. وتضيف المصادر أن الاختلال القائم في موازین القوى السیاسیة، بین الثنائي الشيعي الذي یُمسك بالقرار الفعلي للبلاد ومعه التيار العوني، وبین قوى سیاسیة تدعي معارضتها للسلطة كتيار «المستقبل» والقوات والاشتراكي التي بدت إما عاجزة أو منتظرة لدور ما في حال تبدلت الظروف، فإن الاتجاه الذي سیحكم البلاد، في الأشھر القادمة، ھو الفوضى. وعلى وقع الفوضى غير معروفة الملامح أن كانت جزئية أو شاملة، فإن الخيار أو السيناريو المتبقي وفقاً للمصادر هو الأمن الذاتي وفقاً لما يشهده لبنان في إدارة أموره بحيث يعمل اللبنانيون على توفیر أمنهم الاجتماعي بديلا عن الدولة التي عجزت حتى الآن عن أي مواجهة. وتختم مصادر «عكاظ» أن لبنان وفقاً لما تقدم، ذاهب باتجاه إعلان حالة طوارئ عسكریة، وحكومة انتقالیة تعمل على ترتيب انتخابات رئاسیة أو نیابیة تعید إنتاج سلطة سیاسیة جدیدة.< Previous PageNext Page >
مشاركة :