في مثل هذا اليوم 17 مارس 1851، سقط على سطح الأرض واحد من أكبر النيازك، حيث بلغ قطره 250 كيلومتر، وتم اكتشافه عام 1920م من قبل أحد المزارعين عندما كان يحرث الحقل في أحد المدن في ناميبيا، حيث لاحظ وجود قطعة كبيرة من المعدن.وعندما أبلغ الحكومة وتوجه اليها المختصين لفتت هذه الكتلة الكبيرة انتباه العلماء، وعرفوا أنها نيزك، ويتميز بعدد من الصفات منها وزنه نحو 66 طنًا من الحديد، وهو أكبر نيزك تم العثور عليه بشكل مستقل على سطح الأرض، وأكبر قطعة من الحديد وجدت بالقرب من سطح الأرض. ويصل طوله إلى 2.74 متر، وعرضه 2.74 أيضًا، وسمكه 0.91 متر، وشكله مسطح وأطلق عليه اسم "هوبا" نسبة إلى اسم المزرعة التي اكتشف فيها النيزك، والتي تدعى (Hoba West) وسقط النيزك على الأرض قبل 80 ألف عام، ويتكون من 84% من الحديد، و16% من النيكل، وكميات قليلة من الكوبالت، والمعادن الأخرى وتشير وفرة أكاسيد الحديد في التربة المحيطة بالنيزك إلى ان وزن هذا النيزك كان أكبر من 66 طنًا عندما سقط على الأرض. وهناك العديد من النيازك كبيرة الحجم التي وجدت على سطح الأرض، منها نيزك ويلاميت وهو من أكبر النيازك التي وجدت في الولايات المتحدة الأمريكية، وتبلغ مساحته 7.8 م2، ووزنه 15.5 طن، ويتكون من الحديد، والنيكل ونيزك امبوزي وتم اكتشافه في تنزانيا في ثلاثينيات القرن العشرين، ويصل طوله إلى 3 أمتار، ووزنه إلى 25 طنًا أو تقريبًا ضعف وزن النيزك ويلاميت ونيزك كايب يورك حيث اصطدم في الأرض قبل 10،000 عام، وتمّ اكتشافه عام 1993م في جزيرة غرينلاند، ويصل وزنه إلى 20 طنًا ونيزك باكيوبيريتو:من أكبر النيازك التي تم العثور عليها في المكسيك، ووزنه يساوي 20 طنًا تقريبًا ونيزك إلتشاكو وهو ثاني أكبر نيزك على سطح الأرض، ووجد في الأرجنتين، ويبلغ وزنه نحو 40 طنًا. وتعرف النيازك بانها أجسام تسبح في الفضاء تتراوح أحجامها بين حبيبات الغبار والكويكبات الصغيرة، ويمكن اعتبارها صخورًا فضائية، وعندما تدخل هذه الصخور الغلاف الجوي للأرض يطلق عليها اسم الشهاب وعندما تصل إلى سطح الأرض يطلق عليها اسم الحجر النيزكي.