جامعة قطر تحقق إنجازا جديدا في تصنيف كيو إس للجامعات العالمية

  • 3/17/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - قنا حققت جامعة قطر إنجازا جديدا في تصنيف مؤسسة (QS) Quacquarelli Symonds للجامعات العالمية بنسخته العاشرة في مجال التصنيف بحسب التخصصات للعام 2020 وذلك بعد حصولها على مراتب متقدمة في مجالين تعليميين هما الهندسة والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية والإدارة. واحتلت الجامعة المرتبة 323 عالميا في الهندسة والتكنولوجيا (متقدمة من 401-450 في عام 2019)، في حين أدرجت لأول مرة في مجال العلوم الاجتماعية والإدارة وحصلت على المرتبة 451- 500. وشمل التصنيف ثمانية تخصصات، في المجالين السابقين، تتمثل في الهندسة الكيميائية وترتيبها (251-300)، وعلوم الحاسوب ونظم المعلومات (المرتبة 251-300)، والكهرباء والإلكترونيات (المرتبة 301-350)، والهندسة الميكانيكية (301-350)، ودراسات الأعمال والإدارة (المرتبة 351-400)، والمحاسبة والمالية (المرتبة 251-300)، كما تم إدراج الطب لأول مرة ليحقق المرتبة 501-550 وكذلك الكيمياء التي حلت في المرتبة 551-600. وتعليقا على هذا الإنجاز، قال سعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر "إن هذه المرتبة التي حققتها جامعة قطر في مجالات الهندسة والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية والإدارة على مستوى العالم، يعكس جودة التعليم الذي تقدمه الجامعة". وأضاف "هذا إنجاز مهم، حيث تم تصنيف جامعة قطر في مجالين تعليميين من بين خمسة مجالات في النسخة العاشرة لتصنيف مؤسسة (QS) العالمية Quacquarelli Symonds للجامعات حسب التخصصات 2020، لتحقق هذه المراتب المتقدمة". وأشار إلى أن الجامعة تقدمت 56 مركزا في عام واحد، مما يدل على التزامها تجاه استراتيجيتها التي أطلقتها قبل عامين تحت شعار (من الإصلاح إلى التحول 2018- 2022)". وأضاف "نحن فخورون بإدراج مجالات الطب والكيمياء في التصنيف العالمي لأول مرة، حيث جاءا في المركزين 501 -550 و551-600 على مستوى العالم، الأمر الذي يشجعنا على السعي أكثر في اتجاه التميز". وأكد أن الهدف الرئيسي للجامعة هو إعداد القادة الوطنيين وتنمية رأس المال البشري الوطني نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة ونتطلع إلى تحقيق المزيد من المراكز المتقدمة وفي العديد من التخصصات والبرامج في السنوات القادمة، لنكون من بين أفضل الجامعات في المنطقة وفي العالم. الجدير بالذكر أن نظام مؤسسة (QS) Quacquarelli Symonds لتصنيف الجامعات العالمية يتألف من التصنيف العالمي العام والتصنيف بحسب التخصصات، إلى جانب خمسة جداول إقليمية مستقلة تشمل (آسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا الناشئة وآسيا الوسطى، والمنطقة العربية)، إلى جانب دول "بريكس BRICS" التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا). ويعتمد هذا التصنيف ستة معايير تتمثل في السمعة الأكاديمية (40 بالمئة)، سمعة صاحب العمل (10 بالمئة)، والاقتباسات لكل عضو هيئة تدريس في الأبحاث المنجزة (20 بالمئة)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب (20 بالمئة)، وأعضاء هيئة التدريس الدوليين (5 بالمئة) ونسبة الطلاب الدوليين (5 بالمئة).

مشاركة :