«فيفا» يعلّق عملية الترشّح لاستضافة مونديال 2026 | رياضة أجنبية

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - أ ف ب - رويترز- د ب أ - قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الذي يواجه فضائح فساد من العيار الثقيل، تعليق عملية الترشح الادارية لاستضافة مونديال 2026 «بسبب الوضع الراهن». وجاء في بيان للاتحاد الدولي أمس: «لقد تقرر تعليق عملية الترشح الادارية لاستضافة مونديال 2026 بسبب الوضع الراهن»، موضحا ان قرارات بشأن نسخة 2026 ستناقش في اجتماع مقبل للجنة التنفيذية. وقال أمين عام «فيفا» الفرنسي جيروم فالكه ان عملية الترشح يجب ان تتأجل: «بسببب الوضع الراهن، اعتقد انه من الحماقة البدء بأي عملية ترشح. سيتم تأجيلها». وكان فالكه اعلن في مارس الماضي ان مستضيف نهائيات 2026 سيعلن عنه في «كونغرس فيفا» في كوالالومبور في 2017. واضاف فالكه في مؤتمر صحافي في مدينة سمارا الروسية بعد لقاء مع المسؤولين الروس حول الاستعدادات لمونديال روسيا 2018: «روسيا فازت بالتصويت لنيل مونديال 2018 بعدل، ومن الجنون القول ان كل حقوق الاستضافة تم شراؤها». واشار الى ان الاتحاد الدولي سيقوم بكل ما في وسعه لحماية ملفي روسيا 2018 وقطر 2022 برغم مزاعم الفساد التي تدور حول «فيفا» والتحقيقات بشأن شراء اصوات لجنته التنفيذية: «كأس العالم تحتاج الى حماية، هذا هو اساس نشاط فيفا». ونفى فالكه اي تورط شخصي له في مزاعم فساد ورشاوى، مضيفا ان لا نية لديه للاختباء من المؤسسات القضائية. ويواجه فالكه الاتهام بسوء التصرف بتعاملات مصرفية بقيمة 10 ملايين دولار تخضع للتحقيقات من السلطات الأميركية. واكد أنه لا يوجد أي أسس لاتهامه أو لاتهام «فيفا» بخصوص طريقة استخدام الأموال. وأضاف أنه لم يخضع لاستجواب من مسؤولي الادعاء العام أو الشرطة في سويسرا بخصوص هذه التعاملات المصرفية. بدوره، جدد وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو أمس، تأكيده أنه لا يرى خطرا يهدد استضافة بلاده لكأس العالم، وقال إن ملف بلاده جاء متماشياً مع القانون. وبعد زيارة أحد ملاعب المونديال مع فالكه، اشار موتكو الى تواصل الاستعدادات لاستضافة العرس العالمي وأنه لا يوجد في ملف روسيا ما يشير إلى أنها لم تكن متماشية مع القواعد. وفي اول تعليق على قرار تعليق الترشح، اكد رئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، بان ما حصل «لم يفاجئني، كان طبيعيا»، مضيفا : «كانت العملية تقتضي بالتصويت (لمونديال 2026) في 2017 لكن فيفا يفتقد الآن الى القيادة، وبالتالي القرار صحيح». من جهة أخرى، حدد «فيفا» يوليو المقبل موعداً لاجتماع اللجنة التنفيذية الطارئ لمناقشة مواعيد انتخابات الرئاسة لاختيار بديل للويسري جوزيف بلاتر المستقيل. وفي السياق نفسه، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أمس، أن بلاتر سيترك منصبه في ديسمبر المقبل. وأن «فيفا» ينوي إجراء الانتخابات في 16 منه.وفي جديد المواقف من الأزمة، عاد رئيس الاتحاد البرازيلي ماركو بولو دل نيرو للتأكيد على رفضه الاستقالته من منصبه بسبب فضائح الفساد التي أسفرت عن القبض على الرئيس السابق للاتحاد خوسيه ماريا مارين، في سويسرا. وقال دل نيرو أمام لجنة الرياضة في البرلمان البرازيلي: «على كل من قام بعمل سيئ أن يستقيل. أنا لن أستقيل وسأكمل مدة رئاستي. لقد تم اختياري بشكل ديموقراطي وحصلت على 25 من أصل 27. تراودني الرغبة في الرحيل أحيانا ولكن لدي واجب. سأبقى حتى اليوم الأخير». وعلى صعيد المرشحين لخلافة بلاتر، أعرب 18 في المئة من الألمان في استطلاع للرأي عن أمنيتهم في أن يكون «القيصر» الألماني فرانتس بكنباور هو الرئيس الجديد لـ «فيفا». وحل بكنباور في المركز الأول في الاستطلاع الذي حصل فيه كل من رئيس الاتحاد الألماني فولفغانج نيرسباخ وبلاتيني على نسبة 13 في المئة، والبرتغالي لويس فيغو 12 في المئة. من جهته، يرى مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق «السير» أليكس فيرغسون، ان الرئيس التنفيذي السابق للنادي ديفيد جيل، هو الرجل المناسب لرئاسة الاتحاد الدولي وإعادة بنائه. وقال: «ديفيد هو الرجل المطلوب لإصلاح الضرر الذي لحق بعالم كرة القدم بعد الادعاءات الأخيرة حول الرشى والفساد. إنه أفضل إداري كرة قدم في بريطانيا بلا شك».

مشاركة :