أسدلت محكمة الجنايات في رأس الخيمة برئاسة المستشار سامح شاكر، أول أمس، الستار على قضية عربية في العقد الثالث من عمرها بالسجن لمدة عامين في قضيتين مختلفتين مع الإبعاد عن البلاد لما نسب إليها من تهم بمحاولة ابتزاز بعض الأفراد الذين تطوعوا لنقلها في سياراتهم، وذلك بوجودها في شوارع مختلفة وتقوم بالتلويح للسيارات. وادعت المتهمة بحسب أوراق القضية عدم امتلاكها للمال، وتقوم بالتوسل لأصحاب هذه السيارات والذين يقومون بنقلها من باب الشهامة. وتشير التحقيقات إلى أن المتهمة كانت تقوم بتعرية ساقها أمام أصحاب هذه السيارات وتقوم بتهديدهم بأنهم اعتدوا عليها، وتستخدم في ذلك هاتفها لتصوير هذا الموقف، وكان البعض يضطر تجنباً لتشويه سمعته بإعطائها المال. وكان اثنان ممن رفضا الرضوخ لطلبات المرأة قد تقدما ببلاغات ضدها في الشرطة التي ألقت القبض عليها في فترة وجيزة وتقديمها للمحاكمة، وأنكرت المتهمة جميع التهم المنسوبة إليها، فيما أقرت بطلب المال من أصحاب هذه السيارات كنوع من المساعدة، وكشفت التحقيقات تطابق أقوال المجني عليهما فيما يخص الطريقة التي تطلب بها المتهمة المال والأساليب التي تستخدمها لذلك.