أزمة وقود خانقة تواجه حكومة البشير الجديدة

  • 6/11/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحفظت الحكومة السودانية على مقترح للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يقضي بانسحاب تدريجي لقوات حفظ السلام يوناميد، يبدأ من ولاية غرب دارفور، على أن يكتمل بشرط التوصل إلى تسوية بين الحكومة والحركات. ولم يصدر ما يفيد بقبولها أو رفضها المقترح، فيما أطلت من جديد أزمة وقود خانقة بعيد يومين من أداء الحكومة الجديدة القسم. وقال كي مون، خلال تقرير قدَّمه لمجلس الأمن الدولي، بشأن يوناميد، إن الفريق المشترك لم يتوصل حتى الآن إلى استنتاجات بعينها حول استراتيجية خروج البعثة من دارفور، وطالب كلا من مجلس السلم الإفريقي ومجلس الأمن الدولي بتوفير توجيهات واضحة للتمكن من إنهاء هذه العملية بسرعة. وأشار كي مون إلى وقوع 11 حادثة اشتباك قبلي خلال الثلاثة أشهر الفائتة راح ضحيتها 278 شخصاً مقارنة ب 8 اشتباكات أودت بحياة 40 شخصاً في الفترة التي سبقتها في صعيد آخر، تشهد البلاد أزمة وقود خانقة خاصة الجازولين، بعد يوم واحد من أداء الحكومة الجديدة القسم، وعادت صفوف السيارات للاصطفاف أمام محطات الخدمة، للحصول على الجازولين، فيما اضطر بعض أصحاب السيارات إلى قضاء الليل دون الفوز بحصة من الوقود، في ظل مؤشرات لأزمة مستفحلة قد تطول مدتها، حسب توقعات أصحاب محطات الخدمة الذين أشاروا إلى تناقص حصتهم اليومية إلى النصف. وقال وزير النفط ليس هناك مبرر لهذه الأزمة، وأعتبرها مفتعلة. وألقت الأزمة بظلالها على قطاعات حيوية أخرى، ولاسيما الكهرباء إذ تشهد أجزاء واسعة من الخرطوم وبعض المدن، برمجة قطوعات للتيار تستمر حتى وقت متأخر من الليل وتمتد أحياناً إلى ساعات الصباح. وأرجعت الشركة القطوعات لنقص الوقود بمحطات التوليد. إلى ذلك أعلنت بعثة الأمم المتحدة في السودان أمس، عن تبرع ألمانيا بمليون يورو لمواجهة اﻻحتياجات الإنسانية المتنامية في البلاد.

مشاركة :