صناعة البرلمان تشيد بقرارات دعم القطاع وتطالب بخفض أسعار الغاز لـ 3 دولارات

  • 3/18/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد النائب سمير البطيخي، عضو لجنة الصناعة، بمجلس النواب، بقرارات الحكومة التي أصدرتها منذ قليل لدعم قطاع الصناعة، مشيرًا إلى أنها تأتي في وقت مهم للغاية، لاسيما وأن القطاع يعاني بسبب تداعيات فيروس كورونا على الاقتصاد بشكل عام.وأضاف النائب سمير البطيخي، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن قرارات الحكومة مهمة لكن هناك انتظارا لمزيد من القرارات الداعمة لقطاع الصناعة، على رأسها سعر الغاز، والذي تم تخفيضه إلى 4.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، بدلا من 5 دولارات، موضحا أنه رغم أن القرار جيد، إلا أنه من المنتظر تخفيض سعر الغاز إلى 3 دولارات، وهو متوسط السعر العالمي، لكن يحسب للحكومة اتخاذ هذه الخطوة.كما أكد عضو لجنة الصناعة، بالبرلمان، إلى أهمية تقليل ضريبة الدمغة على البورصة، قائلا: "خطوة إيجابية نتمنى يكون لها تأثير إيجابي على البورصة، واللي شهدت تراجعا كبير وصل إلى 18%، و هناك أسهم أقل من قيمتها الاسمية وهناك حالة من الهلع، نأمل أن تخف حدتها بعد هذه القرارات".وأشار إلى مطالبة الحكومة بإصدار قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعتبر عصب الصناعة، ولذلك البرلمان سوف يكثف جهوده للتعاون مع الحكومة لإصدار القانون في أسرع وقت.وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، أن الحكومة اتخذت حزمة قرارات مهمة لدعم قطاع الصناعة، والتعامل مع التداعيات الاقتصادية لفيروس "كورونا المستجد".وصرّح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن القرارات تضمنت خفض سعر الغاز الطبيعي للصناعة عند 4,5 دولار لكل مليون وحدة حرارية، كما تقرر خفض أسعار الكهرباء للصناعة للجهد الفائق والعالي والمتوسط بقيمة 10 قروش، مع الإعلان عن تثبيت وعدم زيادة أسعار الكهرباء لباقي الاستخدامات الصناعية لمدة من 3 – 5 سنوات قادمة .وشملت القرارات التحفيزية أيضًا توفير مليار جنيه للمصدرين خلال شهري مارس وإبريل 2020؛ لسداد جزء من مستحقاتهم وفقًا للآليات المتفق عليها (مبادرة الاستثمار والسداد النقدي المعلن عنها للمصدرين)، مع سداد دفعة إضافية بقيمة 10% نقدًا للمصدرين في يونيو المقبل، وبما يُسهم في استمرار التأكيدات حول جدية الحكومة لحل وسداد متأخرات المصدرين ومساندتهم.كما تضمنت تلك القرارات تأجيل سداد الضريبة العقارية المستحقة على المصانع والمنشآت السياحية لمدة 3 أشهر، والسماح بتقسيط الضريبة العقارية المستحقة على المصانع والمنشآت السياحية عن الفترات السابقة، من خلال أقساط شهرية لمدة 6 أشهر.وفي الوقت نفسه تضمنت القرارات رفع الحجوزات الإدارية على كافة الممولين الذين لديهم ضريبة واجبة السداد مقابل سداد 10% من الضريبة المستحقة عليهم وإعادة تسوية ملفات هؤلاء الممولين من خلال لجان فض المنازعات.وأوضح المتحدث الرسمي لمجلس الوزراء أن القرارات تضمنت كذلك التنسيق مع مجلس النواب لسرعة إقرار قانون المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتعديلات قانون الضريبة العقارية؛ لتفعيل حزمة الحوافز الواردة بقانون المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للشركات.وأعلن المستشار نادر سعد كذلك عن موافقة مجلس الوزراء على استراتيجية توطين صناعة السيارات بمصر، بما بها من مُميزات ستقدم للمُصنعين في هذا الشأن، وسرعة إرسال التعديلات التشريعية المقترحة لمجلس النواب.وفيما يتعلق بالبورصة، فقد قررت الحكومة خفض ضريبة الدمغة على غير المقيمين لتصبح 1,25 في الألف بدلا من 1,5 في الألف، وخفض ضريبة الدمغة على المقيمين لتصبح 0,5 في الألف بدلًا من 1,5 في الألف، لحين تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية عليهم بداية عام 2022، كما تقرر خفض سعر ضريبة توزيعات الأرباح للشركات المقيدة بالبورصة بنسبة 50% لتصبح 5%.كما تقرر الإعفاء الكامل للعمليات الفورية على الأسهم من ضريبة الدمغة لتنشيط حجم التعامل وزيادة عمق السوق المصري، وتقرر أيضًا إعفاء غير المقيمين من ضريبة الأرباح الرأسمالية نهائيًا وتأجيل هذه الضريبة على المقيمين حتى 1/1/2022 .وأكد رئيس الوزراء أن حزمة القرارات المُتخذة من جانب الحكومة تعكس حرص الدولة المصرية على سُرعة التعامل لدعم قطاع الصناعة وكذا مواجهة التداعيات الراهنة، والحد من آثارها السلبية المتوقعة بقدر الإمكان، كما تتسق القرارات وجهود الدولة بهدف تعزيز ثقة المستثمرين ومجتمع الأعمال وكافة الشركات العاملة بالسوق الوطني في إمكانيات الاقتصاد المصري.

مشاركة :